طريق بني حسان فم الجمعة... و تستمر المعاناة

أحيانا أشمئز من نفسي ومن وجودي في هذه البقعة التي لا قيمة فيها للإنسان إطلاقا.كل شيء ليس على ما يرام:عم سأحدثك أيها القارئ؟ بل ما الفائدة من إطلاعك على واقع مر أنت تعلمه مسبقا؟.كتبنا مرارا عن كل شيء ولم يتغير أي شيء،حتى صرت أترحم كثيرا على الشاعر لقوله:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله=وأخو الجهالة في الشقاء ينعم.
فأحيانا ينتابني الشك في قيمة القلم والكتابة ما دامت الأوضاع لا تراوح مكانها.عن الطريق الرابطة بين فم الجمعة وبني حسان،كتبنا مرات ومرات عن المعاناة النفسية التي تسببها لمستعمليها ممن يملكون "قصديرات" استنزفت منهم أموالا هم في أمس الحاجة إليها.والصور أسفله تبين هشاشة البنية الطرقية بالجماعة،وكذا استهتار المسؤولين بالحالة السيئة للمنفذ الوحيد لسكان يعدون بالآلاف