في إطار المتابعة للبرنامج الإستعجالي في شقه المرتبط بالجانب التربوي ، خاصة مقاربة بيداغوجيا الإدماج والعمل بالمذكرة 204 المتعلقة بالتقويم والإمتحانات ، فقد أجمع رأي نساء ورجال التعليم من خلال التقارير التي توصلنا بها منذ السنة الفارطة أن نتائج العمل الميداني والتطبيق العملي لهذه المقاربة في المؤسسات التعليمية أكدت وجود الهوة الواسعة بين واقع التنظيرالبيداغوجي وواقع الممارسة ومما يسجل : 1 تذمر التلاميذ من الفترة المخصصة لبيداغوجيا الإدماج واعتبارها عطلة . 2 توقف حصص الدروس مما يؤثر سلبا على إتما م البرنامج في الوقت المحدد . 3 غياب رؤية واضحة وموحدة في الفهم والتنزيل . 4 مدة دورة التكوين لم تكن كافية وشابها نوع من الاستعجال و سوء التدبير . 5 غياب نتائج دراسية لتقويم الأثر لحصيلة مشروع الإدماج . 6 تغييب الأسا تذة في تقويم مشروع الإدماج . 7 الحيف الحاصل في حق التلا ميذ عند تقويم اللغة الأمازيغية نظرا لما يعرفه تدريس الأمازيغية من تعثر وارتباك . 8 كيف يمكن إرساء بيداغوجيا الإدماج مع : ** غياب تام لتأهيل المؤسسات . ** الأقسام المشتركة والإكتظاظ . ** انعدام التجهيزات الضرورية للمؤسسة . ** اختزال العملية في محاربة التكرار والإنقطاع عن الدراسة . ** الإجهاز على مبدأ تكافؤ الفرص عند تقويم المتعلمين . ** الطابع التقني المعقد للمذكرة 204 . لهذه الأسباب وغيرها وانطلاقا من شكايات وتقارير نساء ورجال التعليم ندعو الشغيلة إلى مقاطعة بيداغوجيا الإدماج مع جميع روافدها مثل المذكرة 204 ، كما ندعو المسؤولين إلى المراجعة الشاملة بإشراك كل الفاعلين في الحقل التربوي من أساتذة ونقابات ومفتشين ومديرين ... وليس التطبيق العمودي لمنظومة مرفوضة في عديد من البلدان . عن الكتابة الجهوية