يستفيد ازيد من 200شخص من الورشة التكوينية التي تشرف عليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،بفندق الشمس يبن الويدان لفائدة جمعيات دائرة واوزعت في موضوع الحكامة بشكل عام وبالتفويج..... وقد لبى الواجب كل الجمعيات المستدعية من مناطق الدير والجبل، المراكز الحضرية وقامت بعض الاقلام بتغطية الحدث،واغفلت المكان ،المبيت ،التغدية وتكلفتهما. ويطرح التوقيت اسئلة مشروعة حول الغاية الكبرى منه، من الناحية السياسية وعن هوية المستفيدين ...خاصة ادا علمنا ان بعض الجمعيات الحاضرة والمستفيدة تعتبر مرجعية في موضوع الورشة. كما اننا على ابواب الانتخابات كمصوتين او مقاطعين. ويطرح تواجد المبادرة بنفسها اسئلة كثيرة ...ما الجدوى من الانتخابات ادا كانت المبادرة تشرف على كل شيئ ومن سيحاسبها؟ وهل توفقت في جميع المشاريع التي انجزتها؟ وهل هي معصومة من الفساد؟ وهل الحكامة الجيدة لا تقتضي التقليص من المصاريف ؟ولمادا تشرف عليها وزارة الداخلية وليس المنتخبون؟ وهل نحن بحاجة الى حكامة قبل الولوج الى الحق في الثروة لتحقيق العدالة الاجتماعية؟ ويبقى المستفيد الاكبر من هده الورشة الدين سينامون على الافرشة المريحة لاول مرة في حياتهم ويتناولون وجبات غدائية جديدة لاول مرة ،ويطلون من الشرفة على البحيرة . كما سيستفيد بعض الوجوه من جماعة بين الويدان الدائمين الدين يستمعون لرنين الماعون على بعد كلمترات... خاصة "ابن زلال الكوفي " صاحب نظرية ولو في بغداد. مما يجعلنا نقول مع بعض المستفيدين وداعا ايها الفقر و لو ليومين ،و نشكك فيما ينجز.