عرفت الثانوية الإعدادية تيلوكيت بداية هذا الموسم الدراسي (2011-2012) توافد عدد كبير من التلاميذ القادمين من المناطق المجاورة ، لكن هؤلاء لم يجدوا أماكن للاستقرار. وإذا كانت الدولة المغربية تعمل جاهدة على تشجيع تمدرس الفتاة القروية ومحاربة الهدر المدرسي فإن هذا التوجه يتعارض وواقع الحال بالجماعة القروية تيلوكيت ، التي تتوفر على دار الطالبة المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . وفي الوقت الذي لا زال فيه عدد كبير من الفتيات المتمدرسات يعانين من مشكلة السكن وأغلبهن مهددات بالانقطاع عن الدراسة ، فإن دار الطالبة على الرغم من اكتمالها وجاهزيتها لاستيعاب ما يفوق 70 طالبة لم تفتح أبوابها بعد . فمن المسؤول عن استمرار هذا الواقع الأليم؟