عبرت ساكنة سوق السبت عن إمتعاضها وأسفها من أسلوب اللامبالاة الذى آختاره المسؤولون ل"حماية "الحدائق العمومية، وأماكن الإسترخاء بالمدينة ، رغم قلتها..وقد أشار الكثيرون الى ان المضايقات التى تتعرض لها العائلات بهذه الفضاءات ، فاقت كل التصورات.،فأسلوب التحرش بالنساء بات شرّاً لابد منه لكل من يلج بوابة هذه الحدائق.. هذا بالإضافة الى مشاعر الخوف والهلع من حوادث الدراجات الهوائية، التى تجول وتصول، بسرعة فائقة، بممرات هذه الحدائق، دون إحترام للأسر ، ودون إحترام لخصوصيات المكان، التى يلجه السكان هروبا من ضغط الجدران وانسدادها، ورغبة فى الاسترخاء والهدوء وذلك مالم يتحقق بفعل هذه السلوكات المزعجة التى تحتاج فعلا الى تدخل السلطات المعنية وخاصة رجال الأمن.. وتجدر الإشارة الا أن إستطلاعات أراء السكان،أثبثت أن حوالى مائة بالمئة تقريبا من الأصوات ،أكدت على ضرورة الحماية الأمنية لهذه الفضاءات، وأيدت فكرة منع أصحاب الدراجات الهوائية من إجتياز عتبتها.كما طالبت بضرورة إيلاء الإهتمام بها أكثر فى إشارة واضحة الى ماتعرفه هذه الفضاءات من إهمال نتيجة تناثر الأزبال وباقى مختلف النفايات على جنبات ممراتها..