عقدت جمعية تسكاورت للتنمية والتعاون يوم السبت 3 شتنبر الجاري بمركزية مجموعة مدارس تبروشت جمعها العام السنوي لتجديد أعضاء مكتب الجمعية.وبعد الكلمة التقديمية والترحيبية التي تقدم بها رئيس الجمعية السيد الحسين فردوس أمام الحاضرين و التي تحدث من خلالها عن " أهمية هذه المحطة في مسار الجمعية وداعيا إلى ضرورة الانخراط في أنشطة الجمعية من اجل المساهمة في التنمية المحلية للمنطقة رغم ما يعترض ذلك من مشاكل وصعوبات بشرية ومالية من جهة ، ومناخية من جهة ثانية" مضيفا أن " العمل الجماعي والتعاون المشترك بين الأعضاء والمنخرطين ومختلف الفاعلين المحليين بروح من المسؤولية ونكران الذات يروم تحقيق بعض المطالب الملحة للساكنة المحلية". - بعد هذه الكلمة- تمت تلاوة التقرير الأدبي للولاية الجمعوية السابقة ، والذي أشار من خلاله إلى أهم المنجزات والأنشطة التي تمكنت الجمعية من تحقيقها وبلورتها على ارض الواقع رغم بعض العراقيل التي كانت تقف حجر عثرة أمام أداء الجمعية بكل أعضائها ومنخرطيها، وقد همت هذه المنجزات على وجه الخصوص: - توزيع عدد مهم من الملابس المستعملة على الساكنة. - تزويد ثلاثة مساجد بالمنطقة بالمصاحف القرآنية. - تنظيم رزمة من الدورات التكوينية لفائدة منخرطي الجمعية وخاصة منهم فئة الشباب ذكورا وإناثا في مواضيع متنوعة تهم القوانين والأنظمة الخاصة بتسيير الجمعيات واليات تدبير مهامها، إلى جانب مواضيع أخرى تتعلق بالتنمية الذاتية والقيادة والخريطة الذهنية وتعلم اللغة الامازيغية... - انجاز برنامج محو الأمية بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بازيلال، استفاد منه أزيد من 60 مستفيد ومستفيدة موزعة على مجموعة من الدواوير التابعة للجماعة. - توزيع بعض المعدات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة ( عكاكيز، كراسي متحركة...) -تقديم دروس الدعم والتقوية لتلاميذ جماعة تبروشت . وقد حاولت الجمعية من جانب آخر أن تساهم قدر المستطاع في تتبع ومراقبة بعض المشاريع التنموية التي توجد في طور الانجاز بتراب الجماعة والتي تديرها الجماعة القروية، خاصة السواقي المائية ومشاريع الماء الصالح للشرب، إلا أنها، في كل مرة، كانت تصطدم – حسب الجمعية- بجملة من العراقيل والاكراهات من طرف جهات نافذة في المنطقة لم يتم تحديد خلفياتها ومآربها لحد الآن، ورغم المراسلات التي توصل بها ديوان عامل الإقليم من اجل التدخل الفوري لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المفسدين والعابثين بالمال العام وبمصالح المواطنين في المنطقة إلا إن الحال لا يزال على ماهو عليه إلى اجل غير مسمى. من جهة أخرى،تطرق رئيس الجمعية إلى مجموعة من المشاريع التنموية التي توجد في طور الإعداد والتحضير لها داخل الجمعية وبتعاون مع بعض الجهات المعنية، خاصة ما يتعلق بمشروع تأسيس فرقة فلكلورية للشباب للمحافظة على تراث المنطقة، علاوة على مشروع قافلة طبية ثم توسيع برنامج محو الأمية لهذه السنة ليشمل مناطق أخرى بتراب الجماعة وبالتالي الزيادة في عدد المستفيدين والمستفيدات من هذا البرنامج... ومن جهة ثالثة، تطرق التقرير المالي إلى مختلف العمليات المالية التي قامت بها الجمعية خلال الموسم الجمعوي السابق ، والتي قدرت مداخيلها ب22550.00 درهم في حين قدرت مصاريفها ب28400.00 درهم أي بعجز فاق 5000 درهم. وبعد مناقشة موسعة ومستفيضة للتقريرين الادبي والمالي من طرف المنخرطين الحاضرين، تمت المصادقة عليهما بالاجماع . وعلى إثر ذلك تم انتخاب المكتب المسير الجديد للجمعية والذي جاءت تشكيلته على النحو التالي: -الرئيس: الحسين فردوس - نائبه: حاسين ابراهيم - الكاتب العام: حكيم سعيد - نائبته: فاطمة نوري - أمين المال: عموش محمد - نائبه: بناصر غازي - المستشارة: حنان يوسفي متابعة: نورالدين حنين