بعد مرض لم ينفع معه علاج توفي الأخ مصطفى سلامة بالمستشفى الإقليمي بأزيلال مساء يومه الاثنين 17 ونبر 2008 الموافق ل 19 ذو القعدة 1429ه . و قد عرفت حياة الأستاذ الفقيد مراحل عديدة مرت بطفولة تابع خلالها دراسته بقرية ابزو و استكمل الدراسة الابتدائية و الإعدادية و الثانوية بأزيلال إلى أن حصل على شهادة الباكالوريا ثم التحق بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بمراكش حيث حصل على شهادة الدراسات الجامعية. و بعد حصوله على العمل كمعلم عرضي مارس عمله في التعليم الابتدائي إلى أن أدمج كأستاذ بالتعليم الثانوي الإعدادي، كما اختار لنفسه النضال في صفوف الكنفدرالية الديمقراطية للشغل. أصيب الفقيد منذ سنتين بمرض مزمن جعله طريح الفراش لم ينفع معه علاج و انتقل الأستاذ المناضل إلى مثواه الأخير يوم 17نونبر الجاري ،و بهذه المناسبة الأليمة نوجه تعازينا الحارة لأسرة الفقيد و لأصدقائه و تلامذته و الأسرة التعليمة و لكافة مناضلي الكنفدرالية الدموقراطية للشغل، و لكل هؤلاء الذين فقدوا أبا و أخا و صديقا و مدرسا و مناضلا ... و رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جنانه و ألهم ذويه الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون. وبالمناسبة اصدر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بلاغ هذا نصه حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الكتابة الوطنية الرباط في 17 نوفمبر 2008 بلاغ نعي بعميق التأثر وبالغ الحزن والأسى، تنعي الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي المناضل الأخ المصطفى السلامة الذي وافته المنية يومه الأثنين 17 نوفمبر 2008 بمستشفى أزيلال بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج. مصطفى السلامة عضو الكتابة الإقليمية ببني ملال – أزيلال – خنيفرة مثال للمناضل الطليعي الواعي والصامد كما كان مثالا للمثقف الملتزم بقضايا الجماهير الشعبية الكادحة والمناضل المستميت في الدفاع عن المبادئ السامية للحزب وأهدافه النبيلة كما كان الفقيد يناضل دوما من أجل إرساء دولة الحق والقانون. وإن الكتابة الوطنية تنعي هذا المصاب الجلل، تتمنى لزوجته وفلدة كبده وباقي أفراد أسرته الصغيرة وباقي مناضلات ومناضلي الحزب الصبروالسلوان وإن لله وإنا إليه لراجعون. عن الكتابة الوطنية المصطفى أبوالخير لحسن أﯖرام الفقيد مصطفى سلامة يحضر لقاء حزبيا للطليعة الديمقراطي في ازيلال