على بعد شهور قليلة من الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستعرفها البلاد بدأت رائحة الدعاية الانتخابية تلوح في الافق .حيث كثرت الولائم المشبوهة والتفضيلات وتسهيلات ادارية خاصة ما يتعلق بالجماعة القروية لبنىاعياط اقليم ازيلال .كما ان رنين الهواتف لايتوقف . فليلة يوم السبت الماضى 16 07 2011 فرنين هواتف المستشارين الجماعيين لم يتوقف الا فى ساعة متاخرة من الليل حيث ان برلمانى ورئيس الجماعة بازيلال استدعى الاعضاء لحضور وليمة ليلية بداره لكن خاب ظنه عندما حضره فقط عدد ضئيل من المستشارين الجماعيين التابعين لجماعته وحثى المحسوبين عليه والمساندين له من دواوير تيزكى و....... رفضو الحضور لهدا العشاء المقام مما يطرح اكثر من علامة استفهام هل الدعوى كانت لتمرير ومناقشة جدول اعمال الدورة التى كان موعدها يوم الاثنين 18 07 2011 ام للمساندة والتاييد فى الانتخابات المقبلة ام ان الدعوة كانت فقط اخوية دون اية خلفية سياسية