مرة أخرى سنعاود طرح موضوع الطريق الرابطة بين بني حسان وفم الجمعة وخصوصا المسافة بين مقر الجماعة ودوار مسكاون أي حوالي 4 كيلومترات.وكما يعلم الجميع فإننا كنا قد نشرنا صورا لهذه الطريق وتركناها بدون تعليق لعل المسؤولين على شأن الإقليم يلتقطون منها إشارات تجعلهم يبادرون إلى التفكير في إيجاد حل لمعضلة هذا المنفذ الوحيد لهذه الجماعة.ولكن للآسف لازالت الحالة على ماهي عليه وتزداد حالة الطريق سوءا يوما بعد يوم،ويصبح تنقل سكان بعض دواوير الجماعة صعبا خصوصا مع اختيار أصحاب طاكسيات دوار ابراغن المرور من والى فم الجمعة عبر الطريق التي أصلحت مؤخرا.أما زوار الجماعة فلم تعد هذه الزيارات تغريهم لأن ظروف الوصول إلى أهلهم وأقاربهم أصبحت غير مواتية إلا لمن كان مضطرا ولم يجد بدا من ذلك. السؤال المطروح حاليا هو هل المواطنة الحقيقية لسكان بني حسان تقتضي الرفع من مستوى عيشهم بتحسين أوضاعهم في كل الميادين ، أم القهقرة بهم إلى مستوى متدن من العيش يجعلهم لا يجدون أبسط حق وهو طريق لن تكلف ميزانية الدولة شيئا إذا ما خصمنا كلفتها من إحدى المهراجانات التي يتم فيها تبذير المال العام دون حسيب أو رقيب ؟