نظم حزب الاتحاد الدستوري يوم 24/04/2011 يوما تواصليا بدار الشباب بقرية بزو إقليم أزيلال حول التعديل الدستوري "المستجدات و الإصلاحات الدستورية " حيث حضر إلى هذا اليوم التواصلي الى جانب منسق الحزب بإقليم أزيلال و رئيس جماعة بزو "مولود بركايو" عادل المعطي مستشار برلماني و المنسق الجهوي لحزب الإتحاد الدستوري و السيد المعطي خطوفي برلماني الجهة , و السيد ميمون بوشبورة "برلماني " إقليم أزيلال و عضو المكتب السياسي للحزب و السيد توامي جلال عضو بلدية أزيلال دستوري عضو بمجلس جهة تادلة أزيلال و بالمجلس الإقليمي لأزيلال و السيد الباز أحمد أستاد جامعي عضو المكسب السياسي للإتحاد الدستوري . هكذا تناول في البداية الكلمة السيد المنسق الإقليمي للحزب بأزيلال و رئيس جماعة بزو بين فيها أن خطاب جلالة الملك لتاسع مارس 2011 تعتبر محطة تاريخية سياسية في مسار الدولة المغربية و ثورة حقيقية بين الملك و شعبه لإزدهار و مستقبل البلاد أما المنسق الجهوي عادل المعطي فبين في كلمته أن إرتباط المغاربة بالملكية الدستورية و الدولة العلوية الشريفة تضمن لهم الإستقرار و أن خطاب الملك الأخير يعتبر محطة سياسية و بداية التفعيل الحقيقي للجهوية الموسعة و المتقدمة و التي نادى بها الحزب منذ تأسيسه سنة 1983 . أما كلمة البرلماني الدستوري المعطي خطوفي فقد شكر الحضور بإسم جميع المناضلين في حزب الإتحاد الدستوري و كذلك الأخ المحاضر أحمد الباز الذي تحمل عبء السفر للحضور إلى هذا الجمع القيم بالمدينة التاريخية مدينة الأمجاد و البطولات "بزو" و بين أن خطاب الملك الأخير يدخل فيها المغرب منعطفا جديدا و مرحلة سياسية مهمة و أكد أن حزب الإتحاد الدستوري في تواصل مستمر مع المواطنين لأخد آراءهم و إرتسماتهم في جميع الأوراش التي يدشنها المغرب . تم تناول بعد ذلك الكلمة السيد ميمون بوشبورة برلماني الحزب عضو المكتب السياسي الذي بين بالأمازيغية أن الجهوية التقدمة تعتبر مدخلا جديدا لإصلاح المؤسسات و أن خطاب مارس الأخير لجلالة الملك ورش تاريخي للإصلاح الدستوري و أن إرتباط المغاربة بملكيتهم تضمن إستقرار و طمأنينة البلاد و في الأخير تناول الكلمة السيد جلال التوامي الذي بين أن الجهوية المتقدمة و إصلاح الدستور هي من الأوراش الكبرى و العظيمة التي دشنها محمد السادس نصره الله و أن كلمة الجهوية دائما مرتبطة أساسا بالتنمية المستدامة . تم تناول الكلمة الأخ المحاضر أحمد أولباز الذي شكر بدوره الحضور و بين في عرضه أن المغرب عرف 26 عملية إنتخابية منذ 18 ماي 1962 إلى شتنبر 2009 منها تسع إنتخابات جماعية ثمانية تشريعية و تسع إسفتاءات و أن الإسفتاء على الدستور الذي أعلن عنه صاحب الجلالة في مارس الأخير سيكون هو العاشر كما عرف المغرب يقول أولباز تغيير خمس دساتر منذ 1962 /1970/1972/1992/1996 و المغاربة مقبلون على الإستفتاء على الدستور السادس الذي يعتبر ثورة حقيقية بين الملك و الشعب و أن حزب الإتحاد منذ تأسيسه سنة 1983 يطالب بالجهوية المتقدمة حيث كانت إقتراحاته سنة 1992 حول الجهوية المتقدمة و التي تعتبر ورش تاريخي للتدبير . كما أن حزب الإتحاد الدستوري تقدم للدستور الجديد ب 137 مادة كلها تنصب في الإصلاحات الإجتماعية و الإقتصادية و البيئية و أن الحزب خلال دستور 1992 تقدم ب 108 مقترح . و قد ركز حزب الحصان يقول أولباز في جميع مقترحاته على الحقوق و الحريات بجميع أصنافها إجتماعية إقتصادية تقافية ..... و أن حزب الإتحاد الدستوري يجعل كرامة الإنسان و عيشه الكريم فوق كل إعتبار في ضل دولة الحق و القانون و المؤسسات . تم بين أن الجهوية المفهوم الجديد تقدم بها الحزب كمقترح في دستور 1992 و أن رئيس الجهة هو الآمر بالصرف و المنفذ الحقيقي لكل الأمور كما أن الدولة مطالبة بترحيل مجموعة من الإختصاصات و المواد المادية و البشرية إلى الجهات سواء تعلق الأمر بالمنفذين و المجالس المنتخبة و المطالبة أيضا بفصل السلط كل حسب إختصاصاته كما إقترح الحزب على عمل البرلمان و الوزارة بدون توقف منذ الجمعة الثانية من شهر أكتوبر إلى 30 يونيو و هي مدة 9 أشهر بصفة مستمرة مع الأخد بعين الإعتبار إجتماع مجلس البرلمان أو المستشارين مرة في الأسبوع و أن البرلمان وحده هو الذي يشرع و ليست الحكومة كما أن المسائل المادية للتسيير تكون بيد أحد الأشخاص البرلمانيين من المعارضة كما أن الوزير الأول يعين بالأغلبية المطلقة من البرلمانيين " الحزب الذي حصل على الأغلبية في البرلمان " و أن الوزير الأول مفروض أن يحصل على عنوان للمحاسبة و بين أن حزب الحصان يطالب برفع السرية و إحدات لجن للمتابعة و التتبع و توزيع السلط و التوازن و يطالب الدستوريون بإضافة أربع مؤسسات إلى جانب المواطن " مجلس الوطني لحقوق الإنسان , مجلس المنافسة , مؤسسة الوسيط و السمعي البصري ." و في الأخير أجاب الأخ المحاضر أولباز على جميع أسئلة الحضور التي كانت في المستوى و تنصب حول المستجدات و الإصلاحات الدستورية الجديدة ثم تليت برقية الولاء و الإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله