يقع المركز الصحي لتيموليلت وسط حي البام ، تديره الطبيبة لطيفة العكاري منذ سنة 2006" بعد تخرجها كطبيبة رسمية موسم 2000/2001 " ،يساعدها في مهامها الممرض السيد اخلف بخشى وممرضتين .يسهرون جميعا على خدمة الساكنة التي تقدر بحوالي 8000 نسمة عدا الوافدين من المناطق النائية من خارج تراب الجماعة ، وتتمثل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في: 1 الطب العام 2 التوعية الصحية 3 البرامج الصحية وتتجلى في: التخطيط العائلي مراقبة المرأة الحامل البرنامج الوطني للتلقيح برنامج محاربة الإسهال عند الأطفال أقل من خمس سنوات مراقبة نمو الطفل برنامج محاربة الأمراض التنفسية لدى الأطفال. غير أن المركز الصحي يعاني مشاكل عدة أهمها: نقص في الأطر الطبية نقص حاد في الأدوية وبعد استفسار الطبيبة أجابت أن حصص الأدوية مرتبط بعدد السكان، وكذا نسبة العلاجات اليومية والشهرية. أما المطالب الملحاحة كما جاء على لسان الطاقم الطبي المشرف على المركز ،وهي مطالب نرفعها إلى السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بأزيلال ، ونناشده التدخل عاجلا لتوفير ما يلي: الأمن الخاص لتوفير الحماية للجميع . الحاجة إلى مكييفات الهواء . المطالبة بطبيب آخر رسمي أو مداوم أثناء استفادة الطبيبة من عطلتها السنوية. في إطار الرأي والرأي الآخر وبكل حيادية ، نقلنا إلى الطاقم الطبي مجموعة من الاتهامات كما جاءت على لسان عدد من السكان نجملها في: *مطالبة المرضى برشاوى . *إجبار المرضى على إحضار اللوز والزيت والبيض والدجاج ، مقابل الاستفادة من الخدمات الصحية. *المحسوبية والزبونية في توزيع الدواء. *عدم انضباط الطبيبة في الحضور إلى المستوصف ،ومغادرتها للعمل قبل انتهاء الوقت الرسمي. * انشغال الطبيبة عن المرضى بالحديث مطولا عبر الهاتف المحمول. *غياب المداومة أيام السبت والأحد. رد الدكتورة كان بالنفي جملة وتفصيلا للاتهامات ،مستغربة بعضا من آراء المواطنين ، كيف لا وهي من تقوم بشراء بعض الأدوية الغير المتوفرة بالمركز لبعض المعوزين، نفس الكلام أكده الممرض اخلف بخشى ،وفي حين أجهشت إحدى الممرضات بالبكاء أثناء مواجهتها بتهم السكان ،مقسمة بأغلظ الأيمان أنها بريئة مما نسب إليها.الطبيبة زكت براءة الممرضة،أما الممرض فكل المواطنين يجمعون على تفانيه في العمل وخدمة المواطنين بكل ضمير مهني ،أما الممرضة الثانية المسماة "ب" ، فإن المواطنين صبوا جام غضبهم عليها وعلى جشعها ،فهي الآمرة لكل المرضى بإحضار السلال الملآى ،مطبقة مقولة "هاك وارا "،البوابة حققت في خروقاتها المستمرة ، فلا أحد برأها مما نسب إليها ، أكثر من ذلك فقد أجمع الكل على إدانتها ، وكما قال سيد الخلق :" لا تجتمع أمتي على ضلال ".فما رأي السيد المندوب الإقليمي للصحة؟؟؟ وهل يملك تفسيرا لسلوك مثل هؤلاء الموظفات اللائي سمين "ملائكة الرحمة"؟؟؟؟