تعاقبت على إدارة مدرسة وادي الذهب بمدينة أزيلال المركز، مند نشأتها سنة 1981 ، كفاءات تربوية جادة ، بكل ما تحمله . الكلمة من معنى ، وداع صيتها إلى أن وصلت المدرسة مصافي المدارس النموذجية بالإقليم من حيث جودة التدريس والأنشطة والمعاملة التربوية الحسنة مع الآباء.. أما الأساتدة ، يشهد على ذالك القاصي والبادي بكفاءتهم وأنهم حملوا لقب تربوي بجدارة وقد سير هده المدرسة 7 مدراء ، مند بداية العمل بها ، حسب أحد الأساتدة ، وما زالت ذاكرة الأساتذة القدامى تحتفظ بذكريات فضوها معهم ويتأسف أحدهم ويقول بصوت متقطع : فين سى العسكرى ؟ فين سى محمد السوسى؟؟؟ دخلت اليوم المدرسة منعطفا خطيرا ، حسب مصدر من عين المكان بعد تعيين المدير الجديد ، الذى حاول خلط الأوراق... وخلق البلبلة بين الأساتدة ، وعمت الفوضى المكان والذي اتسم بالخروقات السافرة و الإستفسارات الإستفزازية المسترسلة. ويقول ذات المصدر ، أن الاساتذة رفعوا رسائل إلى السيد النائب ، من أجل وضح حل لهذه الخروقات ، وفوجئنا نهاية السنة الدراسية ، بإجتماع طارئ ترأسه السيد النائب وحضره الأساتدة والمدير ، وطلب منهم التعاون فيما بينهم ومحاولة إرجاع المؤسسة الى سابق عهدها و عدم" نشر غسيلهم" خارج سور المدرسة ، ونصح السيد المدير بمحاولة إيجاد حلول لكل مشكل .بدل رفع التقارير اليومية. ويقول أحد المتضررين: عند بداية السنة الدراسية الشهر الماضي ، بقي السيد المدير وافيا لأفكاره الإنتقامية : لا يردالسلام ، وصيلة الوصل مع البعض منا منعدمة وحسب أحد المعلمين كذالك أجاب أن مدير الأكاديمية وجب عليه إيفاد للجنة عالية المستوى من أجل ..الاستماع إلى الطرفين وإيجاد حل نهائى لهذه المشكلة، ومعاقبة الجناة ومن مطالب الأساتذة : على النيابة أن تتحد قرارها النهائي تجاه تصرفات المدير ألا تربوية: وللتذكير أن مجموعة من الأمهات قمن برفع شاكية إلى السيد العامل ومدير الأكاديمية وكذا السيد النائب يلتمسن وضح حد لمعاملته البيزنطية. لكن حياة لمن تنادى. وأن يلتزم السيد المدير مند ألاَن ، عدم معاقبة المعلمين" الغير المرغوب" فيهم ، بمنحهم النقطة الإدارية المتوسطة ' وعلى السيد النائب وأطره التربوية التأكد من قسمه. يطالب الأساتذة ، من الجهات المعنية ، بالتعجيل بفتح تحقيق في هذه المهزلة : ملف الترقية الداخلية وكدا تحديد المسؤولية - القانونية للانتهاكات المسجلة وختاما نرجو من الجميع التحلي بروح التسامح وأن يتخلى الطرفين عن أنانيتهم. و التحكم في إنفعال الغضب والسيطرة على النفس .ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن ، هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين".( الأعراف 199). وقال كذلك الله عز وجل: "وإن تعفو أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك"