تبين الصورة المرافقة لهذه السطور ذلك الاختلال المجالي الكبير الذي يسببه صاحب محل " خردة الحديد " الكائن بحي الزيتون، و الذي يخدش جمالية الحي بشكل ملفت للانتباه، بالإضافة إلى كون هذه الخردة تعتبر بشكل دائم مرتعا خصبا لتكاثر الفئران و الطوبة ومختلف أنواع الحشرات المضرة التي تزعج جيران المعني بالأمر منذ مدة. الخطير في الأمر أن صاحب المحل اقتلع ثلاث شجيرات من أمام المحل، كان المجلس البلدي قد غرسها قبل شهور في إطار حملة شمولية. وقد بلغنا أن هذا الأخير، أي المجلس رفقة الباشوية، قد راسلا المعني بالأمر من أجل إخلاء المكان وذلك قبل أربعة أشهر من اليوم.!!؟ - فمن يكون المتستر على هذا " الرجل الحديدي "، أقصد صاحب خردة الحديد.؟ - وهل ستطبق السلطات المعنية القانون و تجعل يدها في يد المجتمع المدني، أقصد جمعية حي الزيتون للتنمية، من أجل حق مواطن الحي في مجال نظيف و نحن في زمن تفعيل الميثاق الوطني للبيئة؟