انعقد بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بازيلال اجتماع المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الأحد 06 ابريل 2011 في ظل الوضعية المزرية والمتفاقمة التي تتسم بتدني الأجور والارتفاع المهول للأسعار وجمود الوضعيات الإدارية والمالية لفئات عريضة من الأعوان والموظفين وذلك من خلال الإجهاز على حقوقها وغياب أية مبادرة لمعالجة أوضاعها الإدارية والاجتماعية. وبعد استعراض كل القضايا المادية والإدارية التي تهم الشغيلة الجماعية على المستوى الإقليمي و الوقوف على المطالب النقابية التي بقيت تراوح مكانها في الوقت الذي أطلق فيه العنان لبعض رؤساء الجماعات لخرق القوانين جهارا وفي واضحة النهار ( ايت أمحمد، تسقي، تابيا... ). ووعيا منه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه فان المجلس الإقليمي: • يقرر خوض كل الأشكال النضالية المشروعة الكفيلة بتحقيق المطالب النقابية للشغيلة الجماعية. • يحمل المسؤولية الكاملة لرئيسي المجلس القروي لأيت أمحمد وتابيا عن كل ما سيترتب عن قراراتهما الجائرة في حق العمال والموظفين التابعين لهاتين الجماعتين. • يطالب رئيس جماعة تسقي بتمكين صباح جنان من حقها في الاستفادة من إجازتها السنوية. • يطالب بإخراج التعويضات الخاصة بتعميم نظام الحالة المدنية إلى حيز الوجود. • يطالب بالإسراع بتسوية الوضعية المالية للمستفيدين من حذف السلالم الدنيا من 1 إلى 4. • يدعو إلى خوض إضراب إقليمي يومي الأربعاء والخميس 09 و10 فبراير 2011. والمجلس الإقليمي إذ يهيب بكافة عمال وموظفي الجماعات المحلية إلى إنجاح هذه المحطة النضالية يعلن انه على أتم الاستعداد لإنجاح كافة الأشكال النضالية المشتركة خدمة لمصلحة الشغيلة الجماعية. وعاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل صامدة ومناضلة.