سجل عدد المرضى بالقصور الكلوي ببلدية أزيلال لوحدها تزايدا كبيرا في الخمس سنوات الأخيرة، حيث يبلغ الآن حوالي 13 مصابا حسب اللائحة التي توصلنا بها من طرف السيد (ع.ج) الذي يعاني من هذا المرض مند اربع سنوات . و يجبر كل هؤلاء المرضى على التنقل مرتين إلى مدينة بني ملال نظرا لغياب قسم تصفية الدم بالمستشفى الإقليمي بأزيلال، مع العلم أن أحد المسؤولين بهذا المستشفى، كان قد أكد لنا السنة المنصرمة أن معدات التصفية موجودة و سيتم تشغيلها في غضون ثلاثة أشهر، ريثما يستكمل الممرضون تكوينهم في هذا المجال على حد قوله. تجدر الإشارة إلى أن اللقاء مع المسؤول بالمستشفى الإقليمي المذكور أعلاه تم يوم 24/04/2009 !! ويتساءل المرضى حاليا عن الوقت المحدد لتشغيل معدات تصفية الدم بأزيلال، خصوصا وأن معاناتهم مع المرض تزداد يوما بعد يوم : يقول (ع.ج) : « إني أتنقل إلى بني ملال ب 100 درهم، وأضطر لشراء 500 درهم في الأسبوع من الأدوية للعلاج التكميلي، ناهيك عن أداء مبلغ 650 درهما في كل حصة لتصفية الدم، خصوصا وأني لا أتوفر على بطاقة الانخراط في التعاضدية، إنه جحيم، يضيف متأسفا ». وهنا لابد من توجيه نداء عاجل إلى الوزارة الوصية من أجل الإسراع بتشغيل معدات قسم تصفية الدم بالمستشفى الإقليمي، و الذي من شأنه أن يخفف من وطأة هؤلاء المرضى من جهة، ومن حدة الاكتظاظ التي يعرفها هذا القسم بمستشفى بني ملال الذي أصبحت طاقته الاستيعابية محدودة لكونه يستقبل المرضى من جميع المناطق التابعة لجهة تادلة أزيلال. فهل من مستجيب ؟