العمل على إحداث صندوق للدعم لفائدة أسرة المقاومة و إحداث الفضاء المتحفي والتربوي والتفافي لتشجيع الدراسات والأبحاث الجامعية بازيلال قال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى ألكثيري، أخيرا بازيلال ، إن المندوبية تعمل على إحداث صندوق للدعم لفائدة أسرة المقاومة. وأوضح السيد ألكثيري، خلال لقاء تواصلي نظم بتنسيق مع المجلس الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وعمالة ازيلال ، بحضور السيد علي بيوكناش عامل إقليم ازيلال ورئيس المجلس الإقليمي سعيد خلا ورئيس المجلس البلدي محمد وغاض ، أن إحداث هذا الصندوق، الذي يروم تعزيز مكتسبات قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، يندرج في إطار تحسين الظروف المعيشية لأسرة المقاومة. وأضاف أن التفكير بشأن هذا المشروع متواصل في إطار لجنة وزارية، معربا عن الأمل في أن يرى النور سنة 2011 . واستعرض السيد ألكثيري المكتسبات التي تحققت لفائدة أسرة المقاومة، لا سيما في مجال الولوج إلى العلاجات والسكن وتشجيع أبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير على اختيار التشغيل الذاتي وخلق مشاريع مدرة للدخل. وذكر في هذا الصدد بأنه تم خلال السنوات التسعة الماضية خلق نحو 1545 مقاولة صغيرة ومتوسطة من قبل أبناء قدماء المقاومين على المستوى الوطني، 30 مقاولة صغرى ومتوسطة وتعاونية على صعيد إقليم ازيلال. ولدى تطرقه للجانب الاجتماعي، سجل السيد الكثيري أن التغطية الصحية الأساسية والتكميلية، تعد واحدة من الإنجازات الهامة التي يستفيد منها قدماء المقاومين، مذكرا بالعناية الخاصة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأسرة المقاومة وجدد ، من جهة أخرى، التأكيد على أهمية حفظ الذاكرة الوطنية للمقاومة وذلك بالخصوص من خلال إحداث الفضاء المتحفي والتربوي والتفافي لتشجيع الدراسات والأبحاث الجامعية بازيلال في مطلع 2011 ، كما حث العامل المندوب السامي بخلق مكتب محلي لقدماء المقاومين في إطار تقريب الخدمات ، وتميز هذا اللقاء بتكريم أربعة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم ازيلال ، وتوزيع مساعدات بقيمة 40 ألف درهم على 40 من قدماء المقاومين.