1700 تدخل سنة 2007 من أجل إصابات ناتجة عن اعتداءاتو حرائق و حوادث سير من خطاب صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني ،في الرباط 6 يونيو 1979 الموجه للوقاية المدنية " الوقاية المدنية هي قبل كل شيء مسالة ضمير إذ يجب على كل مواطن أن يعلم انه عندما يكون مضطرا سواء تعلق الأمر بالميدان العسكري أو لا قدر الله لمواجهة كارثة طبيعية أن يعتبر نفسه مجندا من اجل مساعدة أخيه كي يتحقق التضامن والتعاون اللذان يعتبران من مميزات الإسلام والأخلاق الإسلامية ". في اطار اليوم العالمي للوقاية المدنية سجل مركز الوقاية المدنية بازيلال خلال سنة 2007 ، ارتفع مقارنة بسنة 2006 نتيجة زيادة وسائل وإمكانيات التدخل ورصد مركز الوقاية المدنية لكافة الوسائل والتجهيزات المتاحة لديها موارد بشرية وإمكانيات مادية وتقنية من اجل مساعدة المتضررين من الاعتداءات وشجارات وحرائق وغيرها من الأزمات التي يصاب بها المواطن . فرغم قلة الموارد البشرية وضعف التجهيزات وبنايات قديمة شيدت منذ الاستعمار أي تاريخ 1919 ببلدية أزيلال ، ومركز أخر ببلدية دمنات لايتوفر على شاحنة صهريج المائي أثناء وقوع الحرائق . نظرا لشاسعة الإقليم وكله جبلي ذات تضاريس عالية ، فان عدد تدخلاتها بلغ سنة 2007 حوالي 1700 تدخل بمعدل خمسة تدخلات يوميا في مختلف الحالات والحوادث ، ويعتبر هدا الرقم مؤشرا على الوضع العام خاصة فيما يتعلق بامتداداته الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وهده الحوادث موزعة بين حوادث سير 86 ، حالات وحرائق 48 تدخل والاعتداءات 47 تدخل والاختناق 27 حالة والانهيارات 02 تدخل والحالات الخطيرة 919 حالة تدخل . فهده الحوادث تكشف عن أزمة حقيقية يبدوا مظهرها الأول متجسدا في ضعف التجهيزات والعنصر البشري وتدني جودة الشبكة الطرقية ، وتلاعب بالطريق إثناء السكر ، ووقوف السيارات على طول جنبات الشوارع دون حسيب ولا رقيب، والأرصفة جلها تكون محتلة من قبل المقاهي والبائعين المتجولين مما يدفع الراجلين إلى السير في الشوارع وسط الشوارع وسط السيارات والشاحنات والحافلات والعربات ، خصوصا في فصل الصيف تكون عودت أفراد الجالية المقيمة بالخارج وما يصاحبها من كثرة السكر والإفراط في السرعة . كما أن أفراد هاته المصلحة تقوم بحوالي 1700 تدخل في كل سنة من اجل الإصابات الناتجة عن الحرائق والاختناق والمشاجرة العنيفة التي يستعمل فيها السلاح الأبيض والأدوات الحادة إضافة إلى المساعدات والإسعافات . كما تتدخل عناصر الوقاية المدنية لإخماد الحرائق التي تندلع سنويا في مناطق مختلفة بالغابات والمزابل ، خصوصا إذا علمنا أن منتصف أزيلال معروف بشساعتها الغابوية والمشكل غياب طرق معبدة إليها اذ يستحيل الوصول إليها . وتدخلات في حالات الغرق خصوصا في شلالات اوزود وبحيرة بين الويدان والحسن الأول لمواجهة حجم الحوادث الخطيرة التي تستدعي تدخل رجال الوقاية المدنية بمعنى أخر ضعف التجهيزات وقلة الموارد البشرية ومقرات الوقاية المدنية حيث أن هناك مقريين ، واحد ببلدية أزيلال وهو مقر قديم البناء منذ الاستعمار ويخجل أفراد الوقاية المدنية وأخر ببلدية دمنات في غياب التجهيزات الأساسية. ويجب على الجماعات المحلية تفعيل الشراكات مع القيادة العامة للوقاية المدنية من اجل بناء مراكز أخرى كبلدية أزيلال وجماعة افورار بني عياط واويزغت، دمنات .