تجسيدا للمقاربة التواصلية والانفتاح على العالم الخارجي نظم المجلس الجماعي لأفورار لقاء إخباريا تواصليا حول المخطط التنموي للجماعة يوم 14 يونيو 2010 انطلاقا من الساعة الرابعة زوالا ،برئاسة السيد المصطفى الرداد رئيس المجلس الجماعي و بحضور السيد قائد مركز افورار وبعض أعضاء المكتب المسير،وعن المصالح الخارجية حضر السيد المهدي الخالدي رئيس المركز الصحي لأفورار و السيد فريد السويلمي رئيس المعمل الكهرومائي للمكتب الوطني للكهرباء بأفورار ، ورئيس المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بأفورار وممثل عن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي إلى جانب حضور عدد مهم من فعاليات المجتمع المدني. في بداية اللقاء تناول الكلمة السيد الرئيس مرحبا بالجميع في هذا اللقاء الذي يعتبر مناسبة مهمة و محطة أساسية في تاريخ الجماعة باعتباره محطة ثانية ،بعد أن تمت المصادقة على المخطط التنموي للجماعة بإجماع مكونات المجلس مبينا أن الهدف من اللقاء هو إشراك جميع الفاعلين ومساهمتهم في التنمية المحلية المنشودة،مذكرا بالمراحل التي عرفها المخطط مند بدايته و منوها بكل الأطراف المشاركة في انجازه، مؤكدا أن الجماعة يحق لها اليوم أن تفتخر لكونها أول جماعة في الإقليم والجهة تحقق السبق في انجازه وإعداده وإخراجه إلى الوجود وهذا يؤكد بالملموس العمل الدءوب والجدي المتواصل الذي قامت به كل الأطراف المساهمة في إعداده. وتناول الكلمة السيد القائد الذي أكد أن الهدف من اللقاء هو تقديم المخطط التنموي للجماعة ليطلع عليه الجميع مبينا أن تنوع هذا الحضور ما هو إلا دليل على أن الساكنة كلها ساهمت في إعداد وانجاز هذا المخطط الذي يعتبر خريطة الطريق للجماعة والتزام يجب المساهمة في تفعيله . كما تناول تناول الكلمة الخليفة الثالث لرئيس المجلس مذكرا بأهمية المخطط ومشيرا إلى المحطات الأساسية في إعداده. وأكد السيد الرئيس مجددا في كلمته على أهمية المخطط ،موضحا أنه يلامس جميع القضايا التي تهتم بالشأن المحلي والتنمية المرتكزة على البنيات التحتية والخدمات الأساسية التي تسهل له الولوج إلى جميع المرافق. وبعدها قدمت السيدة مريم أبخان المسؤولة عن المكتب التقني للجماعة عرضا تمحور حول النتائج النهائية للمخطط التنموي . بعد ذلك فتح باب النقاش للتدخلات التي أجمعت كلها على أهمية المخطط وشموليته ومنوهة بالمجهودات المبذولة من قبل السيد الرئيس والمجلس بصفة عامة و فعاليات المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب سياسية ، ومنوهة كذلك بالبادرة والسنة الحميدة التي سنها المجلس الحالي للجماعة بإشراك الساكنة وإخبارها بكل المستجدات. وختم السيد الرئيس اللقاء مجددا شكره للحضور الكريم مرحبا بجميع الاقتراحات والتصورات الهادفة إلى المساهمة في التنمية المحلية مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تحقيق الغايات والأهداف المرسومة في المخطط وذلك لن يتم إلا بمساهمة الجميع كل من موقعه بتفان وإخلاص لإسعاد الساكنة تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده.