تعتبر رياضة ألعاب القوى من المؤهلات الرياضية التي تميز إقليم ازيلال،فقد أفرزت المنطقة مجموعة من العدائين والعداءات حصدوا جوائز ومراتب متميزة خلال لقاءات رياضية على جميع الأصعدة رغم الإمكانيات المحدودة وضعف التأطير والتأهيل ،فإذا استثنينا جمعية نجم أزيلال لألعاب القوى التي كان لها الفضل في احتواء العدائين من مختلف الفئات وتكوينهم وتأطيرهم فليس هناك أي إطار آخر من مؤسسات الدولة ليقف جنبا إلى جنب مع هذه الجمعية للنهوض برياضة ألعاب القوى على مستوى الإقليم اللهم بعض الملتقيات السنوية التي تقتصر على العاب القوى المدرسية .أمام هذا التهميش المزمن لهذه الرياضة ولهذه الجمعية يضطر جل العدائين إلى اعتزال الميدان بدعوى غياب الاهتمام الحقيقي بهذه الرياضة وتغييبها الشبه المطلق من برامج مندوبيات الشبيبة والرياضة ،أما الفئة القليلة المتبقية الذين يحلمون بغد أفضل ويشدهم الحنين إلى حمل الراية الوطنية كما حملها الكروج وعويطة والسكاح...فقد أجبرهم الإقصاء إلى شد الرحال إلى نوادي أخرى خارج الاقليم كما هو الأمر بالنسبة لهشام سيكني ورضوان ايت الشيخ الذي أحرز المرتبة الأولى فئة الكبار يومه الأحد 07/02/2010 بملتقى بن جرير أحد محطات البطولة الوطنية وعزيزة تغزوت المرتبة الثالثة فئة الفتيات تحت لواء نادي آفاق البرنوصي الدارالبيضاء بالإضافة إلى أسماء أخرى كثيرة كلها كانت من إنتاج جمعية نجم أزيلال لألعاب القوى . من هذا المنبر نهيب إلى كافة المتدخلين والفاعلين في الميدان الرياضي الاخذ بيد جمعية نجم ازيلال لألعاب القوى ومساندتها ليتمكن عداؤو أزيلال من استكمال مشوارهم الرياضي دون أن تتم سرقة موهبتهم من قبل نواد خارج الإقليم هذه المساندة يجب ان تكون على مستويين : 1 - الجانب اللوجيستيكي والمادي : -- الدعم المالي من طرف المؤسسات المعنية ، حيث لا تتجاوز ميزانية الجمعية لهذا الموسم 300 درهم حسب التقرير المالي لسنة 2008-2009 . -- احدات مقر للجمعية ؛حيث أن الجمعية لا تتوفر على مقر رئيسي منذ تأسيسها . -- احدات ملاعب ومرافق خاصة برياضة العاب القوى ؛حيث أن المنطقة تتميز بمؤهلات طبيعية ومناخية تجعل منها خزانا للعدائين ينطبق عليهم ما ينطبق على سدي بين الويدان والحسن الأول؟؟ 2 - الجانب المعنوي : -- تظافر الجهود من اجل تنظيم ملتقيات وبطولات ولقاءات محلية و وطنية ولمالا دولية للتعريف بالمؤهلات الرياضية للمنطقة وخلق فرص للعدائين المحليين لإبراز مواهبهم. -- تحفيز العدائين المحليين وتشجيعهم إلى جانب الجمعية لمواكبتهم وتأطيرهم من خلال تنظيم دورات تكوينية ولقاءات تواصلية وأنشطة ثقافية موازية للاحتفاء بمنجزاتهم وتكريمهم لتكريس الإحساس بالانتماء لهذه المنطقة. هذا،ومن واجبنا الإشادة بالمجهودات الجبارة التي تبذ لها نجم أزيلال لالعاب القوى التي تعتبر منبعا مهما للمدرسة الوطنية لألعاب القوى.