تحولت شوارع أزيلال في اليوم الأخير من الحملة الإنتخابية إلى مزابل تٌرمى فيها مناشير تحمل صور و أسماء بعض مرشحي الإتتخابات الجماعية ، كما تحمل هذه الأوراق برامج الأحزاب كوعود انتخابية ، لكن الغريب في الأمر هو أن من بين الوعود التي تحملها: الإهتمام بحماية البيئة و نظافة المدينة و محيط البلدية في الوقت الذي تساهم في التلوث و تكليف مجلس المدينة متاعب و مصاريف التنظيف من مخلفات الحملة، و الصور تعبر عن هذه السلوكات الغير المسؤولة التي تتكرر في كل استحقاق ، و المفارقة العجيبة هو احتجاج المواطن ضد سلوكات هيئات سياسية أوكلت إليها مهام تأطير المواطن و تربيته تربية بيئية وتصميم رسالة محددة لنشر الوعي البيئي وسط المواطنين..