أ-عبد العاطي تابع الرياضيون بمدينة بني ملال أول أمس الإثنين بشغف كبير أطوار البحث التي أجرته الشرطة القضائية بمقر ولاية الأمن الجديدة في قضية التلاعب بنتيجة المباراة التي جمعت برسم الدورة 29 من البطولة الإحترافية فريق النادي القنيطيري بفريق رجاء بني ملال . مجموعة من أعضاء جمعيات المحبين و بعض أعضاء المكتب المسير و بعض المنخرطين و عدد من الغيورين على الفريق و المتتبعين كانوا يراقبون من المقهى المقابل لمقر ولاية الأمن بشارع الحسن الثاني قدوم المستدعين من طرف الشرطة منذ صباح الإثنين ، و ظلوا مرابطين إلى أن انتهت التحريات في منتصف الليل حين نقلت الشرطة المعتقل (ع) إلى مقر الحراسة النظرية بالبناية المجاورة . فمنذ الصباح استمعت الشرطة إلى (ع) الذي تم اعتقاله صباح يوم الأحد بمنزل عائلته بدوار أيت وريش بإقليم أزيلال و الذي يعتبر الخيط الرابط في القضية ، ثم استمعت إلى اللاعب (ز.ن) و المدافع الأوسط (م.ع) . و بعد الظهر استمعت الشرطة إلى رئيس الفريق القنيطري (أ.ب) و الحارس القنيطري (ب) و اللاعب الملالي السابق (س.و) . ثم قام المستجوبون بمواجهة الجميع فيما بينهم بحضور (ك) الشخص الذي أدلى بالشهادة الأولى في الموضوع منذ أن وضع الفريق الملالي شكاية ضد مجهول لدى وكيل الملك بمحكمة بني ملال في 28 ماي الماضي . و حسب مصادر مقربة فقد تمت مواجهة المشتبه فيهم بالمعتقل (ع) ثم بالشاهد (ك) كما أدلى رئيس الفريق القنيطري بأقواله رفقة حارس الفريق (ب) . و استمرت المواجهات بين الجميع إلى حدود الساعة الحادية عشرة و النصف ليلا حيث كان رئيس النادي القنيطري مصحوبا بالحارس (ب) أخر من غادر مقر ولاية الأمن في سيارة سوداء ذات الدفع الرباعي . ثم نقلت الشرطة المعتقل (ع) في حدود منتصف الليل إلى البناية المجاورة . و قد علمنا بأن الشرطة القضائية قد استكملت مسطرة الإستماع و التحري و استدعت جميع المستجوبين ليقدموا يومه الأربعاء إلى وكيل الملك بمحكمة بني ملال و هم : (ع) نادل مقهى يقدم في حالة اعتقال. ويقدم في حالة سراح كل من (إ.ك) و(ز.ن)و(م.ع) لاعبون من فريق الرجاء الملالي و (س.و) لاعب سابق بنفس الفريق و (أ.ب) رئيس فريق النادي القنيطري و الحارس (ب) و ( ك) الشاهد الأول . و قد قررت جمعيات المحبين و الأولترات والعديد من الغيورين و المتتبعين و الجمهور الملالي الحضور صباح يومه الأربعاء أمام المحكمة الإبتدائية ببني ملال كصوت ينادي بإقرار العدالة و الضرب على أيادي جميع المتلاعبين بسمعة الفريق الملالي و سمعة الكرة الوطنية .