وأنت تمر بالشارع الرئيسي (12 متر) بتجزئة الوحدة بمدينة أزيلال متجهاً صوب المجموعة " Z "، قبالة الباب الرئيسي لثانوية محمد السادس التأهيلية، خلال الأسابيع الماضية وإلى حد الآن، تصادفك أكوام من مواد البناء (الأحجار – الرمال – "الزيرو" – "الكرافيت" – "البريك" – "الورضي"...) تعرقل " و بشدة " حركة المرور لسيارات الساكنة والتجوال بالنسبة للراجلين وتخنق أنفاس الأطفال الذين عادة ما يتخذون هذا الطريق للعب بالكرة أو بدراجاتهم الهوائية مادام لم يوجد أي متنفس لهم بهذه التجزئة، والغريب في الأمر أن هذه المواد وضعت في جانبي الطريق معاً، أي أمام ورش البناء من جهة وأمام باب الثانوية من الجهة الأخرى للشارع. أما صاحب هذه العرقلة الفاضحة و المفضوحة فهو " يا حسرتاه " مشروع مرشح للانتخابات الجماعية المقبلة ببلدية أزيلال، و عضو بجمعية قاطني تجزئة الوحدة التي اشتغل رئيساً لها لعدة دورات، أي من المفروض جداً أن يكون من أول محاربي هذا الاستهتار وعدم المسؤولية و الاكثرات بمشاعر الساكنة.... ثم أين غبت عنا يا رئيس المجلس البلدي الذي كنت لا تتوانى عن تجولك بين شوارع و أزقة و دروب المدينة و تتفقد أحوالنا و تضرب على أيدي المستأثرين و المستهترين أمثال هذا المعني؟ أم أن حمى الانتخابات الجماعية المقبلة أنستك أمور المواطنين...؟ أم لأن المعني بالأمر صديقك الحميم ؟ أم سلمت لصاحبنا رخصة البناء دون شروط ؟؟؟ عمر بركوطة