عقدت التنسيقية الوطنية لأساتدة سد الخصاص و منشطي التربية غير النضامية صباح يوم الأربعاء 12 يونيو 2013 بمقر النقابة الوطنية للصحافة ندوة صحفية حضرتها عدد من المنابر الإعلامية و عبد الرزاق الإدريسي عن الجامعة الوطنية للتعليم و سعيدة ول عزيز عن المنظمة الديمقراطية للتعليم و عبد الله الحكزاوي عن التواصل و الإعلام في التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة 2011. و تأتي هذه الندوة الصحفية بالموازاة مع الإعتصام الذي يخوضه مناضلوا و مناضلات التنسيقية الوطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية في إطار الأسبوع الإحتجاجي القابل للتمديد و الذي من خلاله تجدد التنسيقية الوطنية مطلبها بالتسوية الفورية للوضعية المالية و القانونية و الإدارية لكافة الأساتذة و الأستاذات. و قال حمديد العثماني خلال هذه الندوة ،أن الأساتذة يشتغلون ثلاثون ساعة في الاسبوع وبنفس الجدولة الزمنية التي يعمل بها الاساتذة الرسميون،كما تثبت ذلك ملفات الزيارات التي يقوم بها مفتشي التعليم الى هذه الشريحة من الأساتذة. و كما صرح السيد الوزير في لقاء سابق مع اساتذة التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية أنهم يشتغلون ولديهم قدرة كبيرة وتكوين حسن في المجال. ويبلغ منخرطي التنسيقية الوطنية حوالي خمسمائة منخرط الا ان نسبة الأساتذة ازدادت وتضاعفت بسبب النقص والخصاص الذي تعرفه الوزارة على حد قول الوزير قبل أن يرجع ويفني كلامه. وأكد العثماني أن التنسيقية كانت تمني النفس بالتعامل والتعاطي مع ملفهم المطلبي الا أن الحكومة والوزارة تتعامل بسياسة صم الآدان والتماطل ومنذ تأسيس الحكومة و إلى الآن لم يكن هناك إلا حوارين فقط مع الوزير صرح بعدهما بمجموعة من المغالطات عكس الذي صرح به في وجه الأساتذة. وقال العثماني ان مسيرتهم النضالية لازالت مستمرة والمعركة مفتوحة على جميع الاحتمالات. وقال الادريسي عضو النقابة الوطنية للتعليم الذي حضر الندوة،أنه كانت لذا النقابة ملفات في المجال منذ عهد الحسن الثاني في اطار الخدمة المدنية قبل أن يلقى بهم في الشارع بعد مرور سنتين بأجر شهري يصل الى ألف وخمسمائة درهم،وقد وصل الخبر الى الملك الحسن الثاني وتحول الاسم الى الأساتذة المحتفض بهم وتكتلو وطالبو بالادماج والتسوية قبل أن يتم تسوية وضعيتهم الادارية وأدمجو في منظمومة التعليم،لتتوالى بعدها فئات أخرى منهم العرضيين ومنشطي التربية غير النظامية التي سويت وضعيتهم فيما سبق.كما قال أن الدولة تستغل هذه الشريحة في اطار سد الخصاص.