علمت"أزيلال اونلاين" من مصادر مطلعة أن جماعة أنزو أقدمت على إلغاء قافلة طبية كان من المنتظر أن تنظم بتراب ثلاث جماعات قروية تابعة لدائرة دمنات بإقليم أزيلال ابتداء من 31من شهر ماي المنصرم، وفي تصريح ل"البوابة" أكد عبد المالك المحلاوي نائب رئيس جماعة انزو، أن قرار إلغاء قافلة طبية لوزارة الصحة، كان لأسباب أمنية بالأساس، وأوضح أن المنتخبين تخوفوا من الاحتجاج بسبب كثرة الطلب وضعف العرض، وأضاف المتحدث أن جماعة انزو لوحدها تلقت أزيد من ألفي طلب للاستفادة من الفحوصات الطبية، في الوقت الذي لا يتجاوز العرض بالقافلة الطبية 600شخص، حسب التقديرات الأولية للمنظمين، واحتج المنتخبون بالجماعات المستقبلة للقافلة(جماعة انزو، تدلي فطواكة، سيدي يعقوب)على ضيق المسافة الزمنية التي منحتها الجهات المسؤولة على القافلة، حيث حصرت نشاط القافلة الطبية في يومين فقط، إذ خصص اليوم الأول 31ماي لأمراض النساء وطب الأطفال، في حين خصص فاتح شهر يونيو المقبل لجميع التخصصات الأخرى، كالطب العام والقلب وداء السكري، وما زاد من إرباك برنامج القافلة الطبية، تسجيل تلاعب في تسجيل النساء المستفيدات، حيث وقفت لجنة على تسجيل 200امرأة من منطقة واحدة، ما يقوي احتمال اندلاع احتجاجات عند تنظيم القافلة الطبية، بالنظر إلى حاجة سكان المنطقة للعلاج، وذكرت مصادر مطلعة أن الجماعات المجاورة ل"انزو" تبنت فكرة إلغاء القافلة، تخوفا من احتجاج الساكنة، بعد تأكد ممثليها أن برنامج القافلة لا يتجاوز يومين فقط، في الوقت الذي تلقى منتخبون وعودا من ديوان وزير الصحة تفيد بأن القافلة ستدوم ثلاثة أيام، وكان المندوب الإقليمي للصحة بأزيلال قد حل يوم الثلاثاء 28ماي المنصرم بمنطقة تديلي بدائرة دمنات مرفوقا بقائد المركز الجماعة للتداول في شأن الاستعدادات الجارية لتنظيم قافلة طبية، إلا أن توقعات ممثلي الساكنة توصلت إلى ضرورة إلغائها لعدم قدرتها على تلبية جزء كبير من حاجة الساكنة للتطبيب، ويتوقع رفع طلب جديد لوزارة الصحة لإرسال قافلة طبية جديدة لجماعات انزو، سيدي يعقوب، تيديلي فطواكة، بإقليم أزيلال، حيث سبق للوزير الوردي أن وعد ساكنة المنطقة في لقاء مباشر شهر فبراير الفارط، بإرسال قوافل طبية لتغطية الخصاص الذي تعانيه المنطقة بسبب العزلة.