جرى اليوم الإتنين 11 ماي 2009 بمقر قيادة أيت أعتاب لقاء بين خليفة القائد و الأساتذة و موظفوا الجماعات المحلية و الفلاحة و الصحة الذين تم إستدعاؤهم للمشاركة في الإنتخابات بصفتهم رؤساء مكاتب و نواب...هذا اللقاء تميز بغياب السيد القائد و ذالك ربما راجع إلى قلة خبرته وعدم قدرته على تسيير مثل هذه اللقاءات ، أو ربما حسب البعض تفاديا للتواجد مع بعض الأشخاص الذين ينتمون لبعض الأحزاب و الهيئات التي شنت ضده مؤخرا حملة نتيجة تعامله اللآمسؤول مع عسكري متقاعد و إتهامه و إحتقاره له إياه بكلمات نابية كما جاء في بيان مشترك لحزبين من قبل إتسم اللقاء بسوء التنظيم ، حيث أن المكان لا يتسع للعدد الذي تم إستدعائه ، مما جعل عددا كبيرا من الموظفين يقفون لمدة طويلة خارج بناية القيادة في الشمس ...كما أن الخليفة الذي سير اللقاء إعتمد على لائحة إسمية ، حيث أنه يستدعي كل واحد بإسمه ليسأله " هل أنت مستعد أم لا ؟ "... الشيئ الذي جعل الأغلبية ترفض الإستجابة مما دفعه - أي الخليفة للتدخل مرة أخرى لشرح أن الأمر واجب وطني و على من تغيب أن يبرر غيابه...بالإضافة إلى هذه السلبيات كانت نسبة كبيرة من رجال التعليم لم تحضر أصلا نظرا لصعوبات التنقل لكون المنطقة جبلية . اللقاء مر في أجواء إستنكرها أغلبية الذين حضروا ، فمنهم من إنسحب و منهم من إنتقد الطريقة التي تم التعامل بها معه ، ومنهم من وجد مكانه داخل بهو الإنتظار مبديا إستعداده للمشاركة كواجب وطني ، إلا أن الكل أجمع على أن غياب السيد القائد كان غير مبررا ، خاصة لأن اللقاء فرصة للتواصل وإكتساب خبرة في التسيير والتدبير