في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين نيابة التعليم بازيلال وجمعيات : الوسائط للتنمية المستدامة أزيلال – أزلافن للتنمية والبيئة والتضامن أزيلال – أفخفاخ للتنمية و جمعية الحنصالي للتنمية المحلية والبيئة والتواصل أزيلال ، المتعلقة ببرنامج محاربة الأمية برسم الموسم 2013-2012، وإدراكا منها بأهمية التكوين وتقوية القدرات وتمكين وصقل معارف منشطي ومنشطات محاربة الأمية ، تم تنظيم دورة تكوينية يومي 04 و 05 ماي 2013 بمقر جمعية أزلافن للتنمية والبيئة والتضامن أزيلال حضرها حوالي 28 منشط ومنشطة ، ودالك في موضوعي " المقاربة الحقوقية " و "مقاربة النوع الاجتماعي " باعتبارهما موضوعان يتعلقان بالمقاربات السائدة في الحقل التنموي ، بالنسبة للموضوع الأول أشار المنشط إلى ضرورة الفصل بين في البدء بين الحق والحاجة، ثم أكد على أن المقاربة الحقوقية تستند على حقوق الإنسان كما هو متعارف عليا دوليا ، فبالإضافة إلى أنها كونية فإنها غير قابلة للتجزيء إلى درجة أنه لاوجود لشيء اسمه " حق أساسي " بمعنى أن جميع الحقوق أساسية ؛ بعدها تم تقسيم المشاركين إلى ورشتين تناولت الأولى موضوع ظاهرة عدم تمدرس الفتاة القروية كوضعية من الوضعيات التي هضم فيها حق المرأة على وجه الخصوص ؛ وتناولت الورشة الثانية " ارتفاع نسبة الوفيات في صفوف النساء الحوامل أثناء الوضع " حيث هضم فيه حق الصحة والتطبيب ، وتمت الإشارة في هاتين الورشتين إلى أصحاب الحقوق والواجبات والمسؤوليات سواء أكانوا أفرادا أو جماعات أو مؤسسات حكومية أو غير حكومية أو قطاع خاص ... وبالنسبة لمقاربة النوع الاجتماعي فقد تمت الإشارة إلى أن المفهوم الشامل لهده المقاربة يتجلى في كونها تتجاوز ثنائية الرجل والمرأة لتشمل دوي الاحتياجات الخاصة كالدين في وضعية إعاقة أو الاطفال .