بعد المسيرة الاحتجاجية لساكنة حي الاطلس ببني ملال ليوم 19/05/2013 في اتجاه الولاية لم يجد المسؤولون من رد على المطالب المشروعة الا نثر المزيد من الوعود و الاكاذيب و نهج تكتيك التسويف و بيع الاوهام .ففي خطوة تنم عن اختيار سياسة الهروب الى الامام اقدم رئيس المجلس البلدي لبني ملال على ولوج الحي المعني خلسة الليلة قبل الماضية حيث اجتمع بأفراد من خارج دائرة المتضررين المحتجين بفيلا عضو سابق بالمجلس البلدي و كعادته اشهر حبات اسبيرينه التي لم تعد قادرة على تسكين الآلام فما بالك بالقضاء على الداء الذي صار عضالا بسبب تركه و اهماله ,فالمطلوب ليس محاولة شق وحدة الصف و البحث عن موطىء قدم بل المسارعة الفورية لتنفيذ مطالب الساكنة التي تحضى بالاجماع و على رأسها تعبيد الطرقات داخل أزقة الحي بعيدا عن الاستنسابية و المحسوبية و كحقوق تفرضها المواطنة و ليس كاكراميات من سيادته او من مجلسه . و نشير أنه لحد الآن لم يفتح أي حوار مع الجهة المحتجة ولم يحدد أي موعد لذلك و لا بوادر لاجندة جدية للشروع في تنزيل وعود الاستجابة لنقاط الملف المطلبي المقدم للجهات المسؤولة ما يهدد بالعودة الى المربع الاول و خوض اساليب نظالية جديدة و غير مسبوقة لوقف هذا الاستهتار و اللامسؤولية ,و بالتأكيد فالاسبوع القادم سيكون حاسما . و في موضوع الامن الغائب بالحي تعرضت خيوط الربط الكهربائي بتجزئة المغرب العربي للتخيب و السرقة صبيحة الخميس 02 ماي المنصرم حيث عمد اللصوص للاجهاز على حوالي 400 مترا من الاسلاك النحاسية ما ارخى على الحي و محيطه بجو دون كهرباء و أغرقه في ظلام دامس.و بدورها تصاعدت عمليات تكسير السيارات و سرقة محتوياتها هذه الايام دون ان تظهر بوادر من شأنها الوصول للجهة الفاعلة