إعتداء وحشي من طرف عضو جماعي على مواطن تعرض المواطن الحسين خلدون الملقب بتهدراي لإعتداء شنيع من طرف أحد أعضاء المجلس البلدي . والعضو محسوب على حزب القوات الشعبية . له سوابق مماثلة في ضرب المواطنين بل لم ينجو منه حتى أحد رجال القوات المساعدة على عهد باشا المدينة السابق الذي تم تنقيله إلى مدينة تملالت هذا الأخير الذي كان يتستر على كل الإعتداءات التي كان يقوم بها العضو ممثل دائرة تغرمين بالمجلس البلدي . الإعتداء الذي كان ضحيته الحسين خلدون يوم الإثنين 26 / 05/ 2008 على الساعة العاشرة ليلا وحصل على إثره على شهادة طبية بها 22 يوما كعجز إذ نودي على المعتدى عليه الذي كان بمنزله من طرف شخص مبعوث من المعتدي الذي خطط للإنتقام غير مراعي للجوار ولا للمسؤلية التي يمثلها يصفته ( ممثلا للسكان ) وبعد خروج المعتدى عليه والتوجه نحو المعتدي ليرى ما في الأمر وما السبب في طلبه يباغثه الشخص الآخر ويشل حركته من الخلف لينهال عليه المعتدي بعصا على مستوى الجبهة حيث أحدث جرحا غائرا كما أصابه بجرح آخر بأصبعه و يترك الضحية ملطخ بدمائه ولاذ بالفرار . مهما تكن الأسباب الحاصلة بين الجاني والمجني عليه فليس تم من داعي للقيام بهذا الفعل الإجرامي خاصة وأن عنصر سبق الإصرار والترصد وارد وأثناء الليل . ثم إن كان ذلك يدل على شيء فإنه يدل على أن الجاني لا يعير ادنى اهتمام للقانون والمؤسسات القانونية . ودافع الجاني للقيام بفعله مع سبق الإصرار والترصد هو كونه يظن أن كل الأمور تسير وفق منطق الكل قابل للبيع والشراء من الإنتخابات إلى رجال السلطة ورجال القضاء كما أن كل المواطنين قابلين للتنازل مهما بلغت درجة التعدي عليهم لمجرد احضار بعض الشخصيات ومد المعتدى عليه ببعض الدريهمات وينتهي الأمر. نتمنى أن تأخذ الدعوة مجراها الطبيعي والقانوني وبالتالي ايقاف المعتدي عند حده حماية للقانون وصونا لكرامة المواطن.