استيقظ سكان تجزئة بادو بالعطاوية يوم الخميس 2 ماي 2013 على وقع حادث مأساوي تمثل في وفاة المسمى (ع. الك) نزيل سابق بضريح بويا عمر بالقرب من احدى العيادات الخاصة حيث كانت تصطحبه سيدة ظهرت عليها علامات الارتباك والدهشة قالت بأنها كانت تحتضنه بالضريح قصد العلاج مقابل اجر شهري كانت تتوصل به من اسرة الضحية الي تقطن بمدينة طنجة حسب تصريحاتها . هذا وقد خلف الحدث استياء كبيرا لدى سكان الحي وخصوصا الاطفال حيث ظل المرحوم ملقى على الارض لمدة و يعد الحي مرتعا لرواد بويا عمر من الحمقى الذين يستغلون الحديقة الموجودة به . وقد حضر الى عين المكان كل من ممثل السلطة ورجال الدرك والوقاية المدنية بعد اخبارهم بالحادث حيث عاينوا الضحية وقاموا بالإجراءات اللازمة محليا قبل ان يتم نقل الجثمان في سيارة الاسعاف لإتمام الاجراءات . وقد تابعت هيئات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية التي تواجدت بعين المكان استنكار وشجب المواطنين لما يتعرض له نزلاء الضريح المذكور مصرحين بان الحدث ليس الاول ولن يكون الاخير مطالبين بإيفاد لجن للتحقيق في ظروف اقامة وطرق علاج نزلاء الضريح والتحقيق في هويات النزلاء انفسهم . زقد سبق للبوابة أن أجرت منذ سنة تقريبا تحقيقا صحفيا حول الضريح ، دقت فيه نواقيس الخطر وكشفت بالصوت والصورة خبايا ما يجري بكواليس هذا الضريح ، ولكن سلطات المخلية والاقليمية لها رأي آخر غير مصلحة نزلاء الضريح، فهل سننتظر تتابع تساقط الضجايا مثل أوراق الخريف تباعا كي تتحرك الجهات المعنية للتحقيق في ما يحري بدهاليز هذا الولي ؟ .