توصلت بوابة أزيلاين ببيان استنكاري من حول الأوضاع المزرية التي يعرفها القطاع الصحي جاء فيه ; ,يؤسف الشغيلة الصحية المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي الصحة ,الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن تبلغ سيادتكم استنكارها وشجبها للظروف المزرية التي يعرفها تسيير كل من المركز الصحي الحضري والدائرة الصحية بالعطاوية والتي نلخصها فيما يلي : غياب طبيب رئيس عن المركز الصحي الحضري مع وحدة للتوليد مما يؤدي الى الارتجالية في تدبير المرفق . ازدواجية المنصب بالنسبة للممرض الرئيسي بالمركز الصحي الحضري مع وحدة للتوليد واستغلال منصبه لأغراض سياسية وانتخابية (يشغل منصب ممرض رئيسي +ممرض مسؤول عن المكتب البلدي الصحي +النائب الثالث لرئيس المجلس البلدي +رئيس الجمعية المكلفة بتسيير دار الطالبة )الشيء الذي يؤدي إلى غيابه الشبه دائم عن المركز الصحي حيث يفوض مهامه لعون تشغله البلدية بالمركز الصحي في أغلب الأوقات . سوء تدبير قطاع الأدوية وتوزيعه بسخاء على سكان مقاطعته والمقربين إليه دون استشارة الأطباء ودون وصفات طبية الشيء الذي يحرم المحتاجين من مجانية الدواء حيث يتم توجيههم نحو الصيدلية. استغلال مكتب الممرض الرئيس لأغراضه الشخصية وتحويله إلى مكتب تابع للبلدية يقضي به مصالح سكان مقاطعته . عدم استغلال أجهزة الفحص بالصدى والأشعة قصد توجيه المرضى إلى العيادات الخاصة . هدر المال العام من خلال تخصيص ميزانية هامة للمطبخ بالمركز الصحي الحضري مع وحدة للتوليد رغم عدم قانونيتها مع الإشارة لتردي جودة الوجبات المقدمة .إضافة إلى تشغيل ثلاث طباخات لأقل من أربعة أطر علما أن النساء الوالدات لا تقدم لهن أية وجبات . غياب الأمن بالمركز خصوصا بالليل حيث يتحول إلى مرتع للسكارى والمنحرفين . عدم إنصاف الأطر الطبية والشبه الطبية التي تتعرض لاعتداءات لفظية وجسدية أثناء القيام بالمهام . غياب شروط العمل بالنسبة للأطر الطبية والشبه طبية و اعتماد توقيت الحراسة الإلزامية رغم عدم قانونيتها . عدم توفر قاعة المستعجلات على الشروط الضرورية الأمر الذي يعقد مهام الممرض ويزيد من معاناة المصابين . على مستوى الدائرة الصحية : غياب طبيب رئيس عن الدائرة الصحية . مختبر محلي للتحليلات الطبية مع وقف التنفيذ رغم وجود الإطار المتخصص الذي أسند له منصب إداري لا علاقة لتكوينه المهني بالمهام المكلف بها, سلوك ينم عن المحسوبية في التدبير. الأمر الذي يؤدي إلى حرمان المواطن من حقه في العلاج محليا وخصوصا ذوي الأمراض المزمنة (السكري ,الضغط الدموي ,الريماتيزم القلبي ....)ناهيك عن التحاليل الواجب إجراؤها للنساء الحوامل والتي يكفلها البرنامج الوطني PSGA وعدم استفادتهن من الفحص بالصدى رغم توفر الأجهزة . بسبب الضغط الذي تعرفه الدائرة الصحية وعدم قيام المركز الصحي الحضري مع وحدة للتوليد بباقي اختصاصاته على مستوى جميع الخلايا :تنظيم الأسرة ,تلقيح الأطفال.....يحرم المواطنون من جودة الخدمات وعدم استفادتهم على أحسن وجه من البرامج الوطنية التي تقدمها وزارة الصحة الشيء الذي يساهم في عدم تحقيق الأهداف المسطرة لها لاسيما عند تقديم تقارير شهرية غير مضبوطة . سوء تدبير قطاع الأدوية وتوزيع أدوية مستوفية تاريخ الصلاحية . عدم تحمل السيد المندوب لمسؤوليته من خلال تقصيره في القيام بمهامه وعدم رده على المراسلات التي يتوصل بها . عدم التزام السيد المندوب بالوعود التي قدمها لحل الملفات العالقة بالإقليم . إننا إذ ننبه بالتجاوزات الخطيرة التي يعرفها تسيير قطاع الصحة بالمدينة فإننا ندعو المسؤولين إلى العمل على تصحيح الوضع و تنزيل نصوص الدستور وتطبيق التوجيهات الملكية السامية في القطاع .