اشتغل أعضاء المكتب المسير للجمعية الرياضية لايت اعتاب رفقة مجموعة من المنخرطين و غير المنخرطين ؛ كادين وجاهدين لإيصال التظاهرة الرياضية التي نظمتها الجمعية بدعم مادي ومعنوي من المجلس القروي لجماعة مولاي عيسى بن إدريس ؛ إلى نهايتها ؛ والواقع أن العمل كان متواصلا ودؤوبا بشهادة جل المتتبعين ؛ ورغم ذلك فقد كانت هناك مجادلات ونقاشات بين الفينة والأخرى داخل وخارج الملاعب وهو أمر عادي بل صحي في مجال كرة القدم من جهة وباعتبارها التجربة الأولى للجمعية الرياضية لأيت اعتاب بعد استفادتها من الدعم الجماعي من جهة ثانية . لكن الذي أذهل المهتمين و المسيرين و الشباب الذين كانوا ينتظرون استلام الجوائز ؛ والاحتفاء بهم ؛ هوا لتصرف الغير الأخلاقي لرئيس جمعية أيت اعتاب للتنمية ؛ والذي انتهز فرصة كلمته رغم أنها لم تكن مدرجة في البرنامج الذي وضعه صاحب النشاط ؛ ( رئيس المجلس القروي لجماعة مولاي عيسى بن ادريس ) رفقة شركائه ( الجمعية الرياضية لأيت اعتاب و دار الشباب أيت اعتاب ) ؛ وإلى هنا فالإشكال ليس في أخد الكلمة لكن العيب كل العيب في أخد الوقت للآخرين بكلمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مملة ؛ كلها إطناب ؛ جعلت الحاضرين المعنيين بها يتمنون إنهائها في أسرع الأوقات . فقد أربكت الحفل بدل أن تفيده ؛ فقد اعتقدنا أن جمعية أيت اعتاب للتنمية ألقت كلمتها أثناء تدشين الشارع ؛ و أن بعض المسؤولين لن يتدخلوا في أخر لحظة لإدراج كلمة السيدة أسماء نصر الغائبة تمام الغياب عما يجري ويحدث بهذه البلدة العزيزة ؛ فأبناء أيت اعتاب يريدون الكلمة و الفعل لا استغلال المواسيم للظهور و الإطناب .فقد يتساءل البعض عن السبب الذي جعل الكاتب العام للجمعية الرياضية لأيت اعتاب يلقي كلمتها بتلك السرعة المكوكية ؟ وقد ثم اختصارها إلى أبعد الحدود . فقط اعتبارا للشباب اللذين ينتظرون لحظة تسليمهم الجوائز لتدوين لحظة من لحظات تفوقهم النادرة. واعتبارا كذلك ؛ أن السيد رئيس المجلس أبلغنا بأن الوفد سيقضي مدة لا تزيد عن عشر دقائق داخل الخيمة الرسمية للجماعة لا أقل ولا أكثر حتى يتسنى له القيام بزيارة ولو خاطفة إلى خيمة التعاونيات و المجموعة ذات النفع الاقتصادي -زيوت أيت اعتاب – إلا أن لا هذا ولا ذاك قد حصل وللأسف الشديد لأن الضرر عم الجميع فإخواننا في التعاونيات أولى بالكلمة ؛ لا لشئ إلا لأن التجربة فتية تستحق التشجيع والتنويه ولأن الصيت عالمي في وقت قياسي . والخلاصة أن الجمعية الرياضية لأيت اعتاب أصالة عن مكتبها المسير ونيابة عن الشباب الرياضي العتابي ؛ تدين هذا العمل الانقضاضي و تضم صوتها لموفق الإخوان في التعاونيات و المجموعة ذات النفع الاقتصادي –زيوت أيت اعتاب – وعموم الحاضرين فما هكذا يجب أن يكون عليه حال الفكر الجمعوي وأن نعمل جميعا بالمثل القائل " خير الكلام ما قل ودل " .