عرفت أيت أعتاب بعد صلاة الجمعة هذا اليوم حدثا بارزا و تاريخيا إن صح التعبير ، ألا وهو تدشين أول شارع بالبلدة ، الحدث الذي يمكن اعتباره تحولا تاريخيا في حياة القرية ، الشارع دشنه السيد والي جهة تادلا أزيلال بحضور عامل إقليمأزيلال و السيدة بهيجة سيمو مديرة الوثائق الملكية - ابنة أيت أعتاب -و بحضور شخصيات متنوعة و مختلفة ، أطلق على الشارع اسم – شارع محمد بن الحاج العتابي-... الزيارة تزامنت مع الموسم و المهرجان الذي تنظمه المنطقة ، حيث يزور الوفد ضريح مولاي عيسى بن ادريس ككل سنة و بعد ذلك تقام مأدبة غذاء على شرف الضيوف ، أعضاء الوفد و أشخاص آخرين تنتقيهم جماعة مولاي عيسى بن ادريس بعناية ، من المرشحين و الأعيان و الموالين و أقرباء الموالين و من ينالهم كرم الجماعة في كل مرة ، ميزانية المأدبة التي تعرف انتقادات كبيرة هنا بالشارع العتابي ، خاصة السنة الماضية حيث يقال أنها بلغت 70000 درهم ، في حين يطالب الناس هنا بالقطع مع مظاهر البذخ و التهريج و تخصيص الميزانيات للأمور ذات الأولوية الملحة خاصة و أن البلدة محتاجة لإصلاحات هيكلية على مستوى البنيات التحتية. المهم أنه أصبح لدينا أول شارع هنا بأيت أعتاب ، لا يسعنا إلا أن نسر و نفرح ، لأن البلدة تتغير و تنتقل من البداوة بمحاسنها و مساوئها نحو المدنية بمساوئها و محاسنها كذلك ، لكن السؤال المطروح هنا ، هل شوارعنا و أزقتنا لا تحتاج سوى تسميات فقط؟ فالبلدة تنعدم فيها شبكة الصرف الصحي ، لا ملعب للشباب ، لا محطة طرقية ... كما أن أزقتها ممتلئة بالوحل و مياه الأمطار ، فقد خرجت تظاهرة يوم الإثنين الماضي لسكان حي واسروتو الذين احتجوا على عدم الاهتمام بحيهم ، كما أن أيت أعتاب أصبحت ممرا مهما لأهم المعالم السياحية الطبيعية و الجبلية – أزود و أيت بوكماز و و و...- فهل تعطى لها المكانة التي تستحق؟ فيما يلي صور من الحدث :