راسلت جمعية النور للبيئة والتنمية المحلية بأيت عباس إقليمأزيلال رئيس المجلس الإقليمي تطلب منه سحب ملف جمعيتها من الترشح في إطار برنامج أوراش للأسباب الآتية: – عدم تكافؤ الفرص بين الجمعيات مما يؤثر على نتائج دراسه الملفات. – عدم تحديد المعايير المعتمدة في توزيع المشاريع بين الجمعيات. – اختيار جمعية من خارج تراب جماعة أيت عباس لتتكلف بالبرنامج بتراب الجماعة عوض جمعية محلية والتي تتوفر على تجربة مهمة وامكانيات لانجاز الورش. – المشاريع التي فوتت للعديد من الجمعيات تغلب على أغلبها الزبونية والمحسوبية، كما ان العديد منهم يستفيد من المال العام دون القيام بأي نشاط يذكر. – المستفيدون من هذه الجمعيات من الموالين لجهات معينه والذين تربطهم علاقات ومصالح بعيده عن التنميه المحليه وروح المواطنه. وتضيف مراسلة رئيس الجمعية محمد عباسي التي توصل موقع "أزيلال أون لاين" بنسخة منها أن برنامج اوراش المؤقت 80 % منه يهدف على العموم إلى الاستجابة لحاجيات المواطنين من البنيات التحتية في المدن والقرى، كما تهم إنجاز أشغال وأنشطة ذات الطابع المؤقت، وتندرج في إطار المنفعة العامة والتنمية المستدامة مثل المسالك والطرق وترميم الماثر والمنشآت العمومية والتشجير وإعادة المساحات الخضراء ومحاربة التصحر وزحف الرمال ورقمنة الأرشيف التنشيط الثقافي والرياضي والتربوي. أما الشطر الثاني من البرنامج فيهتم بالادماج وهو موجه إلى 20 في المئه فقط. وأكدت ذات المراسلة أن حكامة البرنامج تهدف إلى ضمان الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص بين الجمعيات والتعاونيات لاسيما من خلال طلبات المشاريع التي تباشرها اللجنة المكلفة بدراسة الملفات والانتقاء.