بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط ومنظمة فريدريتش ناومان الألمانية – مكتب المغرب، نظمت جمعية الشباب الرائد للتنمية بأزيلال يومين تكوينيين في موضوع: "الصحافة الرقمية وأخلاقيات الإعلام" لفائدة صحفيي إقليمأزيلال المشتغلين خصوصا في المجال الرقمي، وذلك يومي الجمعة والسبت 30 و31 أكتوبر الجاري بأحد فنادق بين الويدان. وتناولت هذه الدورة التكوينية، التي أطرها عبد الصمد مطيع، أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال مكونين: مهني وأخلاقي. حيث تم التركيز في اليوم الأول على الجزء المهني، وتحديدا موضوع تقنيات الكتابة الصحفية والبحث عن المعلومات، والتحقق منها في زمن وسائل التواصل الاجتماعي. أما اليوم الثاني فسيركز بشكل أساسي على جانب أخلاقيات مهنة الصحافة، وذلك بهدف توعية الصحفيين بضرورة احترام القواعد الأخلاقية ولا سيما احترام الحياة الخاصة للأفراد: قرينة البراءة، والتشهير، والسب والقذف… وفي كلمة له بالمناسبة، أكد خالد ابن البشير، رئيس جمعية الشباب الرائد للتنمية بأزيلال، أن هذه الدورة التكوينية الأولى هي من بين ست دورات يتم حاليا تنظيمها على المستوى الوطني والتي ستتوج بإعداد ميثاق حول أخلاقيات الصحافة الإلكترونية. ومن جهته أوضح عبد الصمد مطيع، أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال في كلمة افتتاحية، أن الدورة التكوينية تهدف إلى تقوية قدرات الصحافيين الشباب بإقليمأزيلال، وأنها تعتبر فرصة للتعرف على تقنيات الكتابة الصحفية وخصائصها خاصة الصحافة الرقمية، بالإضافة إلى أخلاقيات المهنة. وأبرز مطيع أهمية أخلاقيات المهنة وضرورة التعرف عليها واحترامها، وأنه لوضع حد للتجاوزات المسيئة لمهنة الصحافة، لابد من تكوين الصحفيين في مجال أخلاقيات المهنة التي لا تنفصل عن مبادئ حقوق الإنسان، ومن بينها احترام قرينة البراءة وعدم التحريض على العنف والإرهاب والعنصرية وعدم التشهير…