إضطر سكان دوار بوخادل التابع ترابيا لجماعة زاوية أحنصال إقليمأزيلال إلى فتح وإصلاح الطريق التي تربطهم بجماعة أيت امحمد عبر إكلي بأنفسهم، بعد عدم استجابة الجماعة القروية والمجلس الإقليمي لطلبهم المتكرر لمرات عديدة ، على حد قولهم. وقال مجموعة من سكان دوار بوخادل الذين انخرطوا بأنفسهم منذ صباح اليوم الخميس 24 شتنبر 2020 في شق الطريق نحو مركز أيت امحمد، إن قرارهم هذا جاء بعد استنفاذهم جميع محاولات الترافع الممكنة تجاه المجلس الجماعي لزاوية أحنصال والمجلس الإقليميلأزيلال، ومراسلتهما في الموضوع لكن بدون جدوى. وأوضحوا في تصريح لموقع "أزيلال أون لاين" الإلكتروني أنهم لم يجدوا وسيلة أخرى سوى إصلاح الطريق بأيديهم، ووسائلهم التقليدية لفتحها، في ظل عدم تجاوب القائمين على الشأن المحلي والاقليمي مع مطالبهم، وأمام مجموعة من الوعود التي تلقوها من المجلس الجماعي والتي لم تجد طريقها إلى أرض الواقع. وأشار السيد إبراهيم عباد من ساكنة دوار بوخادل في تصريح خاص للحريدة أن ساكنة الدوار قدمت طلبا في شأن فتح هذه الطريق إلى المجلس الإقليميلأزيلال مديلا ب 103 توقيعا مرفقا برقم بطاقة التعريف الوطنية قبل دورة أشغاله المنعقدة يوم 14 شتنبر الجاري لكن لم يتم إدراج هذه النقطة في جدول الأعمال، مضيفا أن الساكنة لما يئست من استجابة المنتخبين لمطلبهم بفتح هذا المسالك الطرقي اتخذت قرار الاعتماد على نفسها. وناشدت ساكنة دوار بوخادل عامل صاحب الجلالة على إقليمأزيلال السيد محمد عطفاوي بالتدخل العاجل لفك العزلة عنهم.