قام السيد محمد عطفاوي عامل إقليمأزيلال صباح اليوم الجمعة 24 أبريل 2020، بزيارة تفقدية للوحدة المتنقلة لبنك القرض الفلاحي المتواجدة منذ أمس الخميس بجماعة تامدة نومرصيد من أجل القيام بتوزيع الدعم الخاص بالمستفيدين من نظام “راميد” على الأسر بالمناطق القروية التابعة للجماعات الترابية تامدة نومرصيد وأيت تكلا وأيت عباس، التي تجد صعوبة في التنقل إلى الوكالات البنكية. وتأتي هذه المبادرة في إطار تقريب المؤسسات إلى ساكنة العالم القروي، وتفادي التنقل إلى المراكز القروية والحضرية في ظل حالة الطوارئ، من أجل صرف المساعدات المالية المخصصة من قبل الدولة للتخفيف من آثار وباء كوفيد 19. وتتم هذه العملية في امتثال صارم للتدابير الصحية التي أوصت بها السلطات العمومية للتصدي لانتشار الوباء، حيث قامت السلطات المحلية بتنسيق مع السلطات الإقليمية باتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل إنجاح هذه العملية مع أخذ التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد، كما أبان المستفيدون عن وعي كبير بخطورة هذا الوباء، وذلك من خلال تقيدهم بجميع توجيهات السلطات المحلية سواء على مستوى احترام مسافة الأمان وارتداء الكمامات الواقية. وأشاد مجموعة من المواطنين بهذه المبادرة المواطنة التي اتخذتها الدولة تجاه الأسر المعوزة والهشة التي تضررت من هذا الوباء، مطالبين عموم المواطنات والمواطنين بضرورة الالتزام بالحجر الصحي واحترام حالة الطوارئ الصحية التي اتخذتها بلادنا لمواجهة هذه الجائحة العالمية. وجدير بالذكر أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكد خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، ظهيرة يوم الثلاثاء الماضي، أن وحدات متنقلة ستبدأ بالتنقل إلى الدواوير النائية من أجل توزيع الدعم على الأسر التي لم تستفد بعد من تعويضات صندوق "كورونا، مشيرا إلى أن "عددا من الأسر بالمناطق القروية تجد صعوبة في التنقل إلى الوكالات البنكية من أجل تلقي الدعم المؤقت الخاص ب"راميد"، وأن "ظروف الحجر الصحي وانعدام آلية للتحويل البنكي تسبب في تأخر وصول الدعم لبعض الأسر بالقرى، وبخصوص الأسر التي لا تتوفر على بطاقة "راميد"، أوضح المتحدث ذاته، أنها ستتلقى التعويضات المالية خلال يومين وفقا لما أعلنت عنه لجنة اليقظة الاقتصادية".