قررت السلطات الاستعانة بوكالات متنقلة لتوزيع الدعم الخاص ب"راميد" على الأسر بالمناطق القروية التي تجد صعوبة في التنقل إلى الوكالات البنكية، وذلك تجنبا للازدحام والتنقل بين المناطق. وسيتم نقل هذه الوحدات إلى الجماعات القروية التي لا تتوفر على وكالات بنكية، من أجل توزيع الدعم الذين لم يستفيدوا بعد من تعويضات صندوق "كورونا" الخاصة بالأشخاص العاملين بالقطاع غير المهيكل. وكان سعد الدين العثماني رئيس الحكومة قد اشار أن عددا من الأسر بالمناطق القروية تجد صعوبة في التنقل إلى الوكلات البنكية من أجل تلقي الدعم المؤقت الخاص بكورونا. مشيرا إلى أن ظروف الحجر الصحي وانعدام آلية للتحويل البنكي تسبب في تأخر وصول الدعم لبعض الأسر بالقرى. وحسب معطيات لعمالة إقليمالحسيمة، فان عدد المستفيدين من الإعانات المالية التي يمنحها الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، وشرع في توزيعها ابتداء من 6 أبريل الجاري ومازالت مستمرة حتى الآن، يفوق 30 ألف شخص ينتمون للوسطين الحضري والقروي بالإقليم.