خريبكة/عبد المجيد غزة_أشرف لكنيزي رفعت السلطات المحلية بخريبكة درجة التأهب، في حرب الجهات الوصية بالمملكة على فيروس كورونا المستجد، فبعد أسبوع من الحملات التواصلية والتمشيطية التي جابت مختلف أحياء المدينة، وفي إطار تنزيل قرار وزارة الداخلية المغربية الصادر مساء سوم الخميس 19 مارس 2020. شرعت السلطات المحلية بخريبكة منذ الساعات الأولى لصبيحة يوم الجمعة 20 مارس 2020، في تجنيد جل رجالها وأعوانها، في إعداد تصاريح الخروج للضرورة، والتي تخص شخصا واحد من كل أسرة. رافقنا رئيس المنطقة الحضرية الثانية، وقائد الملحقة الملحقة الإدارية الخامسة، بمعية رجال الأمن الوطني وأعوان السلطة، لأحياء مختلفة أبرزها شارع عبد الرحيم بوعبيد والذي يعد نقطة عبور رئيسية بالمدينة، تربط شارع محمد بالشارع المؤدي للطريق الوطنية الرابطة بين مدينة خريبكة الداربيضاء. تواصل رجال السلطة، والسلطات الأمنية مع مختلف سكان الأحياء المجاورة، خاصة أصحاب المحلات التجارية، وسائقي عربات الأجرة، والدرجات الهوائية، والنارية وكذا الراجلين، مطالبينهم بضرورة الإلتحاق بمنازلهم، وإغلاق محلاتهم التجارية قبل حلول الساعة السادسة مساءا بدءًا من يومه الجمعة 20 مارس الجاري، وإلى غاية إشعار من الجهات الوصية عن حظر التجول واحتواء فيروس كورونا بالمغرب. الغريب في الأمر استهتار مجموعة من المواطنين، بخطورة الوضع الراهن والظرفية الصحية الحرجة التي يمر منها الوطن، خاصة أصحاب بعض المحلات التجارية الذين نبهتم دورية رجال السلطة أزيد من مرة، وهو ما يتطلب المرور لعقوبات زجرية في حق جميع المستهترين بصحتهم وصحة باقي المواطنات والمواطنين، فمطالبتنا بالمكوث في المنازل لحين احتواء تفشي الوباء، ليس لأمر أخر سوى إحتواء إنتشار الوباء خاصة بعد تسجيل بؤرة لفيروس كورونا بالمغرب، فالتعبئة الوطنية اليوم تستلزم منا جميعا التجنيد التطوعي، والتسلح بروح المواطنة، لحماية جل أفراد الوطن. كما أن الرسالة موجهة لشركة النقل المحلي، وسيارات الأجرة بصنفيها الصغير والكبير، لوقف عملهم قبل حلول الساعة السادسة مساءا، من أجل مساعدة رجال السلطة على تنفيذ قرار الحجر الصحي، أو العمل على تنزيل عقوبات زجرية في حق جميع المستهترين بتطبيق قانون حظر التجول.