أعلن في الرباط مؤخرا عن أسماء الفائزات بجائزة المرأة القاضية في دورتها الثانية لسنة 2013، وهي الجائزة التي أطلقها نادي قضاة المغرب الجمعية الأكثر تمثيلية للقضاة بالمملكة احتفاء بالمرأة القاضية تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة. وقد منحت جائزة المرأة القاضية في دورتها الثانية لسنة 2013 مناصفة بين ثلاث قاضيات: - الأستاذة نازك بقال: نائبة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي قاسم وعضو المجلس الوطني لنادي قضاة المغرب. - الأستاذة نزهة مسافر: قاضية بالمحكمة الابتدائية بمراكش وعضو المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بمراكش - الأستاذة مليكة كازوري : قاضية بالمحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء وعضو المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدار البيضاء. وقد أكد رئيس نادي قضاة المغرب أن تخصيص جائزة سنوية للمرأة القاضية يأتي انسجاما مع أهداف النادي ومنها مساهمته في الرفع من معنويات القضاة وتكريمهم مشيرا إلى أن تجربة المرأة القاضية بالمغرب تبقى رائدة على المستويين الاقليمي والدولي ، إذ تبقى المرأة المغربية أول امرأة عربية وإسلامية تتبوأ كرسي القضاء، مؤكدا على ضرورة مواصلة دعم هذه التجربة الرائدة من خلال الأخذ بعين الاعتبار لمقاربة النوع الاجتماعي كمدخل أساسي لإصلاح منظومة العدالة، مع تشجيع الوصول العادل للنساء القاضيات إلى مراكز صنع القرار، وضمان تمثيلية منصفة ووازنة للمرأة في السلك القضائي. معتبرا أن اختيار الأسماء الفائزة بجائزة المرأة القاضية لهذه السنة هو تكريم للمرأة المغربية في شخص القاضيات المكرمات وعرفان بدورهن في الدفاع عن استقلال السلطة القضائية وعملهن الدؤوب من أجل تحقيق الأهداف السامية لرسالة القضاء. من جهة أخرى أوصى بيان صادر عن نادي قضاة المغرب المكاتب الجهوية بتخصيص جوائز سنوية للاحتفاء بالمرأة القاضية على مستوى الدوائر الاستئنافية، وتجدر الاشارة إلى أن جائزة المرأة القاضية في دورتها الأولى منحت للأستاذة حجيبة البخاري رئيسة المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بمكناس ونائبة رئيس المحكمة الابتدائية بنفس المدينة، مناصفة مع الأستاذة زكية وزين عضو المكتب الجهوي للنادي بمكناس ونائبة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزرو.