من أجل التنديد ب”قرصنة” الإدارة الصحية بإقليم خريبكة وتحويلها لأداة للانتقام والتمييز بين الموظفين وقمع وترهيب المخالفين ومحاباة واستمالة الموالين، والانحدار المتواصل للمسؤولية بالمركز الإستشفائي الإقليمي، واحتجاجا على: – التمادي العدواني في رفض تسوية ملف الأخت (ن. م) والتلاعب بمصيرها وصحتها وتهديد حياتها، والمحاباة والموالاة في معظم الانتقالات الداخلية للموظفين ورفض تمكين المستحقين من الاستفادة منها. – التهديدات التي تطال عضوات وأعضاء المكتب النقابي المحلي للإتحاد المغربي للشغل بخريبكة، ومضايقة موظفين محددين وكتم أنفاسهم واستفزازهم، مقابل إطلاق يد الموالين دون حسيب ولا رقيب. – تشكيل لجنة انتقام إداري لتصفية حسابات سابقة مع موظفين مشتكين وترهيبهم وتسجيل استنطاقهم، وارتفاع وثيرة النيل من الأطر الصحية غير الموالية وإقحام “الموالين الجدد” في خندق تصفية الحسابات. – استعمال الإدارة خارج الأدوار المنوطة بها للاستمالة والاستقطاب بالإكراه وترهيب غير المستعدين ل “شَدْ الصَّفْ“، واختلاق المشاكل لمسؤولي بعض المصالح غير الموالين مع العاملين إلى جانبهم وتشجيع الموالين خارج القانون. – نهج المسؤولين المفترضين لسياسة خلق الصراعات للترهيب وإسكات غير الموالين للتغطية عن أزمة تدهور أوضاع المؤسسات الصحية التابعة للمركز الإستشفائي وتراجع أدائها بسبب اختلالات وسوء التسيير الإداري والمالي.. الخ. نفذت المكاتب المحلية للجامعة الوطنية للصحة (UMT) لخريبكة، وادي زم وأبي الجعد (المكتب الإقليمي) وقفة احتجاجية ناجحة بعد زوال يوم الثلاثاء 12 مارس 2019 بالمستشفى الإقليمي بخريبكة عرفت مشاركة مهمة لأعضاء المكاتب النقابية ومناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل من أطر صحية ومتضامنين؛ وبالتزامن مع تنفيذها، بفضاء الإدارة وساحة المستشفى وأمام بوابته، وتنفيذ جزء منها أمام مكتب رئيس قطب الشؤون الإدارية ردا على تهديداته وتطاوله على الإتحاد –بمعية وحضور مدير مستشفى وادزم وأخرى بحضور مدير مستشفى أبي الجعد (والمركز الإستشفائي بالنيابة) السابق- بحثه لبعض الأعضاء على مغادرة الإتحاد والالتحاق بالصفوف التي يحشد لها هذا الشخص اللامسؤول والذي جعل منها أهم أولوياته بدل تركيزه في شؤون المؤسسة الصحية، ناهيك عن تصريحاته “الدونكوشوتية” بقدرته على محو الإتحاد والانتصار على أعضائه (من الصّْغِير.. للكْبِير)؛ تم تحويل مكتب مديرة مستشفى الحسن الثاني بخريبكة إلى “استوديو” وغرفة أخبار مُغْلقة لفبركة الرد بالفيديو على الدواعي الحقيقية للوقفة والمعطيات الواردة في البلاغين الأول والثاني بخصوصها لتغليط الرأي العام، وذلك بعد فشلها في نسفها وفي دفع الإتحاد للتخلي عن مناضلاته والقبول بمساومتها. كما فوجئ المحتجون بمغادرة “المتصرف في شؤون المركز” ل”غرفة العمليات الإعلامية المضللة” ووقوفه في مواجهة الوقفة وتصفيقه الطائش وبسخرية، مما رفع من حدة التوثر والشعارات المنددة بممارساته الاستفزازية المتكررة. إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) إذ يهنئ مناضلات ومناضلي القطاع والإتحاد المغربي للشغل بنجاح هذه الوقفة الاحتجاجية الإنذارية بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، فإنه: 1- يجدد رفضه للعدوانية والاستفزازات والتهديدات التي يتعرض لها مناضلاته ومناضليه وعدد من الأطر الصحية. 2- يستنكر عرقلة حل عدد من الملفات لعدم اصطفاف أصحابها إلى جانب المتنفذين بالمركز الإستشفائي الإقليمي، وتمتيع الموالين واستمالة غيرهم ب”الإمتيازات الوهمية” والانتقالات والتحركات والمهام خارج القانون. 3- يؤكد تضامنه مع الأخت (ن. م) ورفضه أسلوب التجييش ضدها وعدم إنصافها وتأزيم ظروفها الصحية الصعبة مقابل التغاضي عن من لا يزاولن ولا يزاولون عملهم في تخصصاتهم وعدم تطلب أوضاعهم الصحية ذلك. 4- يتشبث يإنصاف العاملين بقسم الطب ضحايا رفض تمتيعهم بحقهم في الانتقال المستحق بين المصالح، وبوضع حد للإتنقالات المبنية على المحاباة والموالاة، واستنكاره رفض إدارة المركز الإستشفائي الإقليمي تسلم شكايتهم الجديدة. 5- يدين البرنامج الانتقامي –المسربة أخباره– الموجه ضد نساء ورجال الصحة غير الموالين للإدارة بخريبكة والإقليم وفي مقدمتهم مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل واستعداده للتصدي لذلك في ظل صمت الجهات المعنية. 6- يطالب المندوبية الإقليمية والمديرية الجهوية والوزارة الوصية والسلطات بالتحقيق العاجل في هذه الأوضاع البئيسة. 7- يواصل برنامجه النضالي التصاعدي ضد استعمال الإدارة في التفرقة والتمييز بين موظفي القطاع وترهيب غير الموالين (من فقراته خلال الفترة المقبلة وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية سيتم الإعلان عن تاريخها وتوقيتها لاحقا).