بعد فاجعة ” إغزديس ” التي راح ضحيتها ستة أشخاص وأخرون ما زالت حالتهم تدمي القلب، إثر حادثة سير وُصفت بالخطيرة، هذه الحادثة التي خلفت حزنا كبيرا إقليميا ووطنيا أنضافت الى سجل الحوادث الخطيرة التي عرفتها الطريق الجهوية 302. لم يمضي على هذه الحادثة الا أيام قليلة، ليستفيق الساكنة صباح اليوم 23 يناير الجاري، على وقع حادثة سير أخرى، بنفس الطريقة وفي نفس المقطع الطرقي، ولحسن الحظ هذه المرة لم تخلف أيةَ خسائر في الأرواح، حيث هوت حافلة للنقل المزدوج من مرتفع سحيق كان على متنها عشرة أشخاص متجهين صوب مدينة أزيلال لولا الألطاف الإلهية لوقعت الكارثة. هذه الحادثة عمقت الجراح وخلفت حزنا كبيرا في نفوس الساكنة، فبالرغم من كونهم أستبشروا خيرا للأشغال الجارية في هذه الطريق، الا أنها لا تتطلع الى إنتظاراتهم لما يشوبها من إختلالات وتجاوزات بخصوص المنشأت الفنية، ناهيك عن إنعدام الحواجز الوقائية وعلامات التشوير مما يزيد من حدة خطورة هذا المقطع. لدى فإن ساكنة أيت بوكماز تناشد عامل الإقليم للتدخل الفوري لمعالجة ما يمكن معالجته، للحد من مثل هذه الحوادث.