تعتبر الطريق الجهوية 302 الرابطة بين جماعة أيت بوكماز والملتقى الطرقي لجماعة زاوية أحنصال وجماعة أيت محمد نحو مدينة أزيلال المعروفة بطريق تيزي نتيرغيست، هذا المقطع الطرقي الهام الذي يمتد على مسافة تزيد عن 35 كلمتر والذي سيساهم في فك العزلة عن العديد من الدواوير والتجمعات السكنية المنتشرة على طول وادي أيت بوكماز والتي إستبشرت خيرا حيال تدشينه، وتكمن أهمية هذا الشريان الحيوي في كون الطريق جهوية وتربط بين العديد من المدن الكبرى بالإقليم وخارج الإقليم، ناهيك عن الدور الكبير والهام الذي تلعبه هذه الطريق في تسهيل التنقل على الساكنة. إلا أنها لم تحظى بالاهتمام اللازم من طرف الجهات المسؤولة التي تنهج أسلوب اللامبالاة، رغم توصلها بالعديد من الشكايات في الموضوع من طرف الساكنة وأيضا يوم 29 نونبر الماضي من طرف رئيس المجلس الجماعي لأيت بوكماز والذي أكد أنه وقف على إشكال استمرار الأشغال في هذه الظروف المناخية الغير مواتية وأنه أتصل بمراقب الورش المكلف من إدارة التجهيز ووعد بوقفها فورا، غير أن واقع الأمر يخالف تمامًا ما تم الإتفاق عليه والأشغال ما زالت مستمرة علما أن هذه الطريق تعبر مجالا جغرافيا تتخلله تضاريس وعرة ومناخ جد قاسي. اليوم الأربعاء 5 دجنبر بعيد إنتهاء أشغال دورة المجلس الجماعي لأيت بوكماز طرح ساكنة المنطقة إشكالية إستمرار أشغال بناء الطريق الجهوية 302 في ظل هذه الظروف المناخية القاسية، بالإضافة لتسجيل سوء الدراسة خصوصا فيما يتعلق بالمنشات الفنية الواجب بناؤها على الشعاب كونها لم تُنجز بشكل أفقي لتيسير عملية المرور في ظروف أمنة، هذا وقد أكد قائد قيادة أيت بوكماز أنه سيسعى سعيه عساه يجد حلا قريبا للمشكلة حيث قام بدوره ببعث مراسلات إلى الجهات الوصية للتدخل الفوري في هذا الموضوع. لدى فإن ساكنة أيت بوكماز تدعوا عامل الإقليم للتدخل الأني والفوري قبل فوات الأوان لوقف هذه الخروقات والتجاوزات المرتكبة في مشروع بناء الطريق الجهوية 302 (تيزي نتيرغيست) التي أشرفتم شخصيا على تدشينها.