في سابقة خطيرة من نوعها اختار المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملالخنيفرة أن يهرب إلى الأمام عوض معالجة الرد على الاختلالات التي يعرفها قطاع الصحة بإقليم أزيلال، يافطة المركز الصحي بايت اعتاب نموذجا، فضلا عن التسيب الذي يعرفه تدبير القطاع في ايت اعتاب.. وهو الموضوع الذي سنعود إليه لاحقا.. وبشجاعة رد المجلس الجماعي بجماعة مولا ي عيسى بن ادريس كما نشرت بعض المواقع الالكترونية، وقطر الشمع على المسؤول الاول الجهوي في قطاع الصحة الذي لم يتوان في الدفاع عن الممرضة التي تصرفت هذا التصرف اللاقانوني واللاإداري ، واللاإنساني ، طبعا يأتي ذلك في إطار تطبيق السيد المندوب الجهوي للصحة لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة على طريقته الخاصة… هذا وتجدر الإشارة أن المجلس الجماعي نفي أن تكون الممرضة قد نسقت مع المنتخبين كما ادعى السيد المندوب الجهوي للصحة في تصريحه لموقع هسبيريس، وذكر بلاغ المجلس بدوره في دعم قطاع الصحة، بحيث هو من كان يؤدي مصاريف كراء الطبيبة لمدة 6 أشهر، فضلا عن توفير سيارة إسعاف، والعمل على توفير ثانية في الايام القليلة المقبلة، فضلا عن أداء أجرة الحارس الليلي للمركز الصحي… فماذا يقدم المندوب الجهوي لايت اعتاب و قطاع الصحة بالمنطقة؟؟؟ هل عجزت مصالحه على أداء أجرة الحارس الليلي؟؟؟ أين هي سيارة الإسعاف التابعة للمركز الصحي؟؟ ما وضعيتها؟؟؟ من يستفيد منها؟؟؟ كم عدد المرضى الذي نقلتهم إلى أزيلال أو بني ملال؟؟؟، كم عدد الأيام التي تشتغلها الطبيبة بالبلدة؟؟ لماذا كثرت الرخص بدون تعويض المرخص له او لها؟؟؟ لماذا ولماذا؟؟ أسئلة محرقة عديدة ومتعددة يطرحها الفاعلون الجمعويون والمتتبعون للشأن المحلي بأيت اعتاب؟؟؟ ومن المستفيد من هذا الوضع؟؟؟ هذا ولقد تناولت الصحافة الدولية موضوع اللافتة الاعلانية التي أبدعت فيها أطر ورزارة الصحة في ايت اعتاب في شخص الممرضة المعنية، بحيث تناولت الموضوع العديد من القنوات و المواقع الالكترونية مثل الجزيرة و بي بي سي و لوفيغارو و م.اقع اسبانية، مما يعكس قلقا حقيقيا حول الوضع الصحي ، فضلا عن غياب المسؤولين المكلفين بتدبير القطاع في المنطقة و الاقليم عموما. وعل الرغم من كل هذا الزخم االإعلامي فإن مسوؤلي وزارة الصحة لم يحركوا ساكنا؟؟؟؟