لقيت التلميذة " غزلان " ذات التسع سنوات جتفها، وذلك بعد تعرضها للدغة عقرب في منطقة أيت واعرضى بالجماعة الترابية بين الويدان بإقليم أزيلال وفي التفاصيل فقد توفيت صباح اليوم الخميس 26يوليوز 2018 بالمستشفى الجهوي ببني ملال التلميذة غزلان، والتي تدرس بالقسم الثالث ابتدائي بأيت الفتاك الجماعة القروية ايت وعرضى بأزيلال بعدما لسعتها عقرب، و سارع والديها بنقلها للمركز الصحي بأيت عتاب، تم توجيه الفقيدة نحو مستشفى أزيلال، لكن غياب مصل السم عجل باحالتها على المستشفى الجهوي ببني ملال حيث لفظت أنفاسها في ظروف لاصحية مأساوية وفاة الطفلة خلف أثرا نفسيا عميقا وبالغ الحزن والأسى، في نفوس كل من حضر المأتم أو تناهى إلى سمعه خبر نعي فتاة لم يكتب لها العيش، بسبب تهاون واستهتار المسؤولين على القطاع محليا واقليميا وجهويا بأرواح المواطنين الغلبة والأبرياء ، وعجز هؤلاء على ايجاد حلول ناجعة منها : وضع داء سموم العقارب في اقرب مركز صحي بالاقليم للتخفيف من معاناة فقراء هذه القطعة المنسية من الوطن رحلت غزلان المسكينة على نغمات مهرجان فنون الأطلس ، ورقصات شيخات الاطلس ، وأمام عجز وعي مسؤولي جبال الاطلس ، هي ليست ضحية لسعة عقرب فحسب، بل لامبالاة الأوصياء على القطاع، وفي مقدمتهم ممثل جلالة الملك لخدمة راعاياه الضحايا عفوا الأوفياء ففي الوقت الذي يوزع مجلس الجهة 100 مليون سنتيم لتمويل مهرجانات العهر والمسخ، كان حريا بها أن تفكر في تمويل بناء مستشفى جهوي يليق و حجم معاناة ساكنة ، حقيقة أنهم يرقصون على جثث الهلكى والموتى….. الله غالب…