اصدر المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بجهة بني ملالخنيفرة بيانا قويا بتاريخ 21/04/2018 توصل الموقع بنسخة منه , طرح من خلاله جملة من المعيقات والمشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها القطاع والذي قوبل بتماطل رسمي غير مبرر ؟' اضف الى ذلك عدم جدية اكاديمية جهة بني ملالخنيفرة في حوارتها مع مسؤولي المكتب الجهوي للنقابة من خلال نهج سياسة التسويف والتماطل سعيا منها لربح الوقت وهو الامر الي استهجنته النقابة وحذرت من تداعياته …… نص البيان في إطار تتبع شروط وظروف عمل هيئة التأطير و المراقبة بجهة بني ملالخنيفرة، اجتمع المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة لتدارس المشاكل و الاختلالات التالية: * الخصاص الكبير الذي تعاني منه هيئة التأطير و المراقبة بالجهة مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة التأطير بالنسبة لكل مفتش. * الإقصاء الممنهج للمفتشين من مناصب المسؤولية بالأكاديمية والمديريات الإقليمية. * التماطل في تفعيل المجلس الجهوي للتنسيق. * وضع ملفات تسوية تعويضات المفتشين في آخر ملفات التعويضات (صرف التعويضات عن المشاركة في مختلف العمليات المنجزة في إطار مباراة توظيف الأساتذة بموجب عقود برسم دورتي يونيو 2017 و يناير ) * التنصل من تعويض المفتشين عن المشاركة في تتبع ومواكبة الدخول المدرسي 2017-2018، والذي انخرط فيه كل أفراد الهيئة على امتداد أسبوعين. * تماطل الأكاديمية في البث في مطلب الرفع من قيمة تعويضات المفتشين بالجهة عن التنقل و الملاحظة في الامتحانات الإشهادية و عن التكليفات بمديريات أخرى و عن إعداد الامتحانات الإشهادية. * التلاعبات التي طالت التعويضات عن التنقل الخاصة بمفتشي مديرية خنيفرة برسم سنتي 2016 و * عدم تسليم مديريتي بني ملال و خنيفرة عدةَ العمل المكتبية للمفتشين الخاصة بسنة 2017، وتماطلهما في ذلك بمبررات غير مقبولة. * عدم تجديد الحواسيب الخاصة بالمفتشين بالرغم من تقادمها و عدم صلاحيتها. * عدم تسليم الحواسيب للمفتشين الذين التحقوا بالأكاديمية في إطار الحركة الانتقالية و للمفتشين الجدد الذين تم تعيينهم بمديريات الاكاديمية. * عدم تأهيل المفتشية الإقليمية بالفقيه بن صالح و المفتشيات الفرعية بمديريتي أزيلال و خريبكة. * غياب التنسيق بين المديريات و الأكاديمية، وعدم تنفيذ المديريات لالتزامات الأكاديمية مع المفتشين. * إصدار بعض المذكرات الجهوية بمضامين مبهمة و دون توفير أدوات وعدة الاشتغال التي ستمكن المفتشين من القيام بالمهام المطلوبة وفق هذه المذكرات. * غياب الشفافية في إسناد السكنيات ببعض مديريات الأكاديمية، مع عدم إصدار المذكرات المنظمة لعملية التباري حول مجموعة من السكنيات الشاغرة و عدم تحريك مسطرة إفراغ السكنيات المحتلة. * و بعد استنفاذ كل أشكال الحوار الممكنة مع الأكاديمية بخصوص المشاكل الواردة أعلاه، وبعد جلستي حوار مطولتين (يومي 20 دجنبر 2017 و 27 مارس 2018) مع السيد المكلف بتدبير الأكاديمية، فقد تبين للمكتب الجهوي أن الأكاديمية غير جادة في الحوار و تسعى إلى التماطل و ربح الوقت دون تقديم حلول أو بوادر حلول. و بناء عليه فإن المكتب الجهوي: * يندد بسياسة المماطلة و التسويف اللتين تنتهجهما الأكاديمية مع تحميلها مسؤولية ما قد ينجم عن ذلك، خصوصا و أننا على أبواب محطات مفصلية يندد بالتعطيل المتعمَّد للمجلس الجهوي للتنسيق. * يطالب ب: o تفعيل المجلس الجهوي للتنسيق، و إلزام المديريات بتنفيذ الشق المتعلق بها في الاتفاقات السابقة للمكتب الجهوي مع الأكاديمية. o التسريع في البث في ملف رفع قيمة التعويضات الخاصة بالمفتشين (عن التنقل، عن التكليف بمديريات أخرى، عن الملاحظة، عن إعداد الامتحانات). o التسريع في صرف المتأخر من مستحقات المفتشين بالجهة. o توفير شروط العمل المناسبة لعمل الهيئة (تجهيز مكاتب المنسقين الجهويين باللازم من العدة والعتاد، توزيع عدة العمل بمديريتي بني ملال و خنيفرة، تأهيل المفتشية الإقليمية بالفقيه بن صالح والمفتشيات الفرعية بأزيلال و خريبكة). o تجديد حواسيب المفتشين بالجهة مع التسريع بتوفيرها للمفتشين الجدد و للمفتشين الملتحقين بالأكاديمية. o افتحاص ملف السكنيات و المستفيدين منها ، مع التعجيل بإصدار مذكرات التباري حول الشاغر من هذه السكنيات. و المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بجهة بني ملالخنيفرة إذ ينبه إلى تراكم المشاكل بالجهة، فإنه يحتفظ لنفسه بالحق في اتخاذ كل الصيغ النضالية التي يراها مناسبة، كما يهيب بكل المفتشين بالجهة إلى الاستعداد للتصدي لاستهتار الأكاديمية و المديريات بالمطالب العادلة و المشروعة للهيئة . وعاشت نقابة مفتشي التعليم ديمقراطية مستقلة المكتب الجهوي