بعد جلسات مراطونية وتحقيقات واستنطاقات دامت أشهر عديدة على مقتل البرلماني مرداس من بندقية أمام منزله، والذي هز الرأي العام الوطني والعالمي حينها . اسدلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في وقت متأخر من ليلة الاثنين 15 يناير الحالي ، الستار على قضية مقتل البرلماني مرداس أمام بيته بالدار البيضاء وأدانت المحكمة المستشار الجماعي هشام المشتراي، المتابع بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء شخص عمدا مع علمه بارتكابه جناية، وتهريبه من الاعتقال، – أدانته- بالإعدام. و أدانت هيئة الحكم أيضا وفاء بنصمادي أرملة الضحية، بالمؤبد وانهارت وسط المحكمة بالبكاء ، أما حمزة مقبول ابن أخت المستشار الجماعي، أدانته المحكمة بالسجن ثلاثين سنة سجنا نافذا. في حين قضت على "الشوافة" رقية شهبون بالسجن لمدة عشرين عاما. ومباشرة بعد النطق بالحكم عرفت القاعة تبادل الاتهامات بين المتهمين ، وتعال صراخ بعضهم وأجهشت زوجة مرداس بالبكاء .