هي جرافة برتقالية اللون قد تسر الناطرين وتغضب الحاضرين، تحمل لوحة وبالبند العريض " جهة بني ملالخنيفرة : الوحدة المتنقلة لفك العزلة "، جيء بها على لتفك لا أن تدك المنازل على رؤوس أهلها ففي التفاصيل فقد أقدم سائق شاحنة / جرافة ليلة الأحد 14 يناير الحالي ، على كسح منزل ، بعدما كان يتجول بالجرافة في ازقة تاكلفت المركز المتربة، ولأن الطقس جد قارس فقد استعان السائق لتدفئئة جسده بمشروب منعش، أنعشه حتى استوى لديه الفك والدك، والكسح والاكتساح سيان، بينما كان حريا على ان السائق أن يركن الجرافة بمقر القيادة في انتطار اليوم الموالي، كما جرت عليه العادة هذا وسارع أغيار المنطقة من القائد وعناصر الدرك الملكي وأعوان السلطة و كل العيون ، وسرعان ما نزل الخبر على جهات عدة محلية واقليمية وجهوية ، وسارعت الاقليمية بتعليمات لطمس الملف، واقبار القضية ، أو تقييدها ضد مجهول جاءت الجرافة في الأصل لفتح المسالك وكسح الثلوج للتخفيف من معاناة ومصاعب المواطنين، لكنها تحولت إلى مصائب على أسرة ايت أقبيش على الأقل، فهل ستصبح المصيبة أعظم بطي الملف سريعا….؟؟؟؟؟