ستجرى يوم الخميس المقبل، 21 دجنبر الجاري، الانتخابات الجزئية الخاصة بمدينة الفقيه بن صالح لتعويض المقاعد الست الملغاة لحزب الأصالة و المعاصرة من طرف المحكمة الدستورية في الانتخابات الجماعية الأخيرة للولاية الحالية. ويتنافس في هذه الانتخابات الجزئية 6 لوائح يمثلون أحزاب وهم: الاتحاد الاشتراكي، و العدالة والتنمية، فيدرالية اليسار الديمقراطي و الاستقلال والحركة الشعبية و جبهة القوى الديمقراطية. وبخصوص الحملة الانتخابية والتي انطلقت يوم الخميس 7 دجنبر، وتنتهي عند منتصف ليلة الأربعاء القادم، فلا وجود لملصقات أو مهرجانات خطابية ولا حتى توزيع المنشورات إلا في حالة معدودة وقليلة وبأحياء سكنية دون أخرى. ومن جهة أخرى، يتساءل الناخبون عن عدم توصلهم بالاشعارات الانتخابية لمعرفة مكاتب التصويت التي سيدلون بها بأصواتهم. وفي هذا الشأن، احتج محمد الواسي، و كيل لائحة فيدرالية اليسار الديمقراطي، رمز الرسالة ، على السلطات حول البطء الحاصل في عملية توزيع الاشعارات المتضمنة لرقم مكتب التصويت و الاكتفاء بتوزيعها في احياء بعينها، مهددا بخوض أشكال احتجاجية إن استمر الأمر على ذلك، مبديا تخوّفه من استعمال ما أسماه "المال والبلطجة" لإفساد العملية الانتخابية. إلى ذلك، تخوف عدد كبيرمن المواطنين من عدم تسلم بالاشعار، التي قد تحرم عدد كبيرمن الناخبين للإنتخابات من المشاركة و التصويت،كما تخوفوا من هذه الطريقة التي ستغلب كفة حزب معين على حساب أحزاب أخرى، بحيث ستوجه الإشعارات فقط للموالين لذلك الحزب وستقصي ناخبين آخرين ليسوا في صفه