تفجرت مؤخرا فضيحة بتاكزيرت ضواحي بني ملال، ويتعلق الأمر بالبحت عن كنز في المسجد الأعظم جامع السلطان " سليمان" (الملقب بالسلطان الأسود) الذي يعود لأزيد من عشرة قرون بمنطقة تسمى فشتالة. من طرف حفاري الكنوز، وبحراسة القائد وأعوانه،.حيث وفر لهم الأكل والشرب والحماية ومكنهم من مغادرة القرية بدون أن تتم متابعتهم بجريمة البحث عن الكنوز وأكد السكان انهم يحريصون المكان ليلا ونهار خوفا من عودة عدة أشخاص قاموا بالحفر لثلاثة أيام وأختفو امباشرة بعد شكوك المواطنين في أمرهم ومحاصرتهم. حيث جاء قائد قيادة تاكزيرت بني ملال وإدعى أنهم يتوفرون على ترخيص من وزارة الثقافة للتنقيب عن المأثر التاريخية، وأن والي الجهة على علم بما يقع، وأطلق القائد سراحهم واختفوا عن الأنظار. التساؤلات التي تطرح في هذه القضية والتي تعود لأزيد من عشرة أيام ولحد الآن، .إذا كان هؤلاء يتوفرون على ترخيص فلماذا إختفوا بعد محاصرة الساكنة لهم ولم دون اتمام عملهم؟؟ .كما أن وزارة الثقافة وولاية الجهة بقيتا صامتين ولم تصدرا أي بلاغ تؤكد علمها بما يقع في هذه المعلمة التاريخية. كما أن القائد يمارس عمله بشكل عادي وكأن أي شئ حدث ، مما يؤكد أن هناك جهات عليا وراء ما يقع. هذا ودعا حقوقيون إلى التحقيق ومتابعة كل المتورطين في هذه القضية. ودعوا وزارة الثقافة للحفاظ على هذا الأثر التاريخي العريق. كما دعوا ولاية جهة بني ملالخنيفرة الى تحمل مسؤولياتها وبالأخص بعد تصريح قائد تاكزيرت أن العامل له علم مسبق بما يقع بفشتالة.