بالأمس القريب يونس الفتى الصغير ذو الاربع سنوات غادرنا في صمت، واليوم ( الخميس 12 اكتوبر 2017) ريان الفتى البريء ابن دوار ابراغن جماعة بني حسان يودعنا هو الآخر إلى دار البقاء بسبب لسعة عقرب سامة، لم تمهله كثيرا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بالمركز الاستشفائي الإقليمي بأزيلال ، بعدما تعذر إخضاعه للأسعافات الضرورية بالمراكز الصحية القريبة " ابراغن ،وفم الجمعة" نظرا لغياب الأمصال المضادة لسموم العقارب . للأسف مسلسل الإقصاء والإهمال واللامبالاة بأرواح الشهداء مازل مستمرا. هكذا يعامل الطفل في المغرب الغير النافع، في ظل مسؤولين أشباح. تغمد روح الفقيد والهم دويه الصبر والسلوان.ان لله وان اليه راجعون